ليبيا: نُدعم استقرار السودان وملتزمون بالحفاظ على علاقاتنا التاريخية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عبد الهادي الحويج، أن حكومته تتبنى سياسة "صفر مشكلات" مع دول الجوار.
ونفى الحويج بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول وجود قوات ليبية داخل الأراضي السودانية، واصفا إياها بأنها "عارية عن الصحة". وأكد أن ليبيا ملتزمة بالحفاظ على علاقات جيدة مع السودان، انطلاقا من الروابط التاريخية بين البلدين.
وشدد الحويج على التزام الحكومة الليبية بدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول المجاورة.
وكشف الحويج أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي استقبلت مئات الآلاف من السودانيين، حيث سمحت لهم بالدخول وقدمت مختلف أشكال الدعم، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وفي خطوة لتعزيز التعاون الدبلوماسي أعلن الوزير عن موافقة الحكومة على افتتاح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لتقديم التسهيلات للجالية السودانية.
"الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
قدمت المحكمة الجنائية الدولية، طلبًا إلى السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن ما وصفوه بـ"الإفلات من العقاب" تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.
وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف المستشفى السعودي بالفاشر، في انتهاك جديد وسافر للقانون الدولي والإنساني في السودان، الذي أودى بكل أسف بحياة مدنيين أبرياء، كما أدان الحرق المتعمد لمصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، فيما أصبح استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية الحيوية في البلاد الأمر الذي يعقد الأوضاع الاقتصادية المتردية ويزيد من معاناة السودانيين.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الجامعة العربية تذكر بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في مايو 2023، الذي طالب باحترام وحماية كافة المرافق العامة، والطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
أدانت المملكة العربية السعودية، الأحد، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غرب السودان.
وقال بيان وزارة الخارجية السعودية :"هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الحكومة الليبية السودان الأراضي السودانية خليفة حفتر المستشفى السعودی
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟