سودانايل:
2025-05-13@17:50:31 GMT

الحب من طرف واحد .. الابطال سودانيون

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

بقلم : حسن ابوزينب عمر

(1)
يحتشد وادي عبقر السوداني بقصائد مبحرة في الجمال لكن أكثرها عذوبة دائما تلك النابعة من طرف واحد ..أبطالها شعراء سودانيون حلقوا حول الأنثى سافروا في مفاتنها ووشحوا عنقها بأكاليل القرنفل والأقحوان وصاغوا عنها كلمات أرق من الحرير سقوها بكى و لم يقبضوا سوى الريح كما يقول الشاعر التيجاني سعيد .

. ربما تختلف تجاربهم ولكن يجمعهم وجدان مشترك وعواطف جياشة سبحوا فيها عكس التيار وألقموا فيها نزار قباني حجرا وهو يقول (ما أصعب أن تهوى امرأة يا ولدي ليس لها عنوان) . ملهمة الشاعر عثمان خالد كانت لقاء بالصدفة بينه وبين حسناء من الثغر داخل طائرة متجه من الخرطوم الى بورتسودان .. هي عائشة إبراهيم هندوسة كانت تعمل سكرتيرة لأحد ولاة ولاية البحر الأحمر. حاول الشاعر ان يتعرف عليها ولكن كل الردود كانت (لا ) مطلقة كبيرة .
(2)
انتهت كل محاولات التودد وتحطمت على جدار اللاء ولكن الرابح الوحيد فيها كان المستمع السوداني فقد لامست مسمعه متعة الاستمتاع بأحد أجمل أغنيات عبد العزيز المبارك سافرت في رحلة مشاعر ملهمة ومتأملة ..شفت الورود من وجنتيك غيرانة جات متوسلة حتى القمر غار من صفاك وأصبح يردد في الصلاة جاكي المساء يؤدي الفروض شال لون جميل من وجنتيك مسح خدوده وبللها وأصبح يلملم في النجوم وينظم عقوده ويغزلها طرز لي جيدك بالحرير أحلى العقود وبتقولي لا ؟
(3)
لكن أنثى الشاعر الطيب محمد سعيد العباسي كانت أكثر شراسة من أنثى عثمان خالد فقد بدأت أغنية (يا فتاتي) التي أبدع فيها الطيب عبد الله باستفزاز عاطفي عندما كان الشاعر طالباً يدرس القانون بمصر، حينما رأى وقتها إحدى الفاتنات فلاطفها وأرسل إليها قبلة في الهواء إعجاباً بحسنها وجمالها، إلا أن الفتاة لم تتجاوب معه واستنكرت ذلك التصرف وسبته بعبارات عنصرية تطعن في لونه وعرقه وقالت له: من أنت يا بربري؟ (فانتفض في ثورة عاطفية جامحة لرد اعتبار كبريائه وكرامته وقال لها (يا فتاتي ما للهوى بلد – كل قلب بالحب يبترد) وليؤكد لها أنه من بيئة متسامحة وجدانياً وعاطفياً قال لها (وأنا ما خلقت في وطن في حماه الحب يضطهد-فلماذا أراكي ثائرة. وعلام السباب يضطرد ولما دار استنكارها عن لونه وسمرته أجاب غاضبا (ألأن السواد يغمرني؟.. ليس لي فيه يا فتاتي يدِ) وزاد على ذلك حينما نعتته بالغريب قائلاً: (أغريب إن تعلمي لي ديار فيحاء ولي وطن – لي بدنياي مثل ما لهم – لي ماضٍ وحاضر وغدُ)
(4)
لكن الذي حدث مع الموريتانية وزيرة الخارجية الموريتانية (2009- 2011 ) وشعراء الدبلوماسية السودانية شيء يفوق الوصف فقد صنعت كوكبة من شعراء وزارة الخارجية السودانية تلاقيا وانسجاما حينما جرفتهم جميعا الوزيرة بجمالها الصارخ وقامتها الفارعة وأناقتها المميزة رغم احتشامها وتدثرها دوما بثياب تقليدية كثياب نساء السودان وان كانت تختارها من فئة الألوان الزاهية . فقد تاه الدبلوماسي هو محمد الطيب قسم الله (أبو حباب ) في الأنوثة الشنقيطية فقال ناه هناك من الدنيا عن الناها يا ابن القوافي أن تشفى بذكراها فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت فيها المحاسن معناها ومبناها الجن تحسد أهل الأنس قاطبة ان صاغ من نسلهم الهنا من الناها وأقسم الحسن في معراج سورته ان المحاسن في شنقيط مسراها لعل شعري من السودان يبلغكم أهلي الشناقيط حياكم وحياها
(5)
أما السفير محمد فضل الله الهادي فتغزل قائلا: ماكنت أعرف كيف الشعر لولاها حتى تبدت ولاحت لي من ثناياها يا بنت شنقيط حزت المجد من قدم أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها ونظم السفير خالد فرح سفير السودان في السنغال وقتها فقال سليلة المجد من شنقيط ان لها في شاطئ لنيل روضا بات يهواها
(6)
تباينت ردود الفعل في موريتانيا فقد ارتفعت أصوات داخل موريتانيا تطالب بإقالة الدبلوماسية الناعمة التي لم يكن يتجاوز عمرها وقتا الاربعون ..وكان يتبنى هذا التوجه الإسلاميين الملتزمين وكان على رأسهم الشاعر محمد ولد عبد الله الذي كتب يقول (ان شعراء السودان واجب التحفظ عندما بهرهم جمال بنت مكناس ليسقطوا في غزل فاضح شبهوا فيه زيارة الوزيرة الى الخرطوم بضوء الصبح ) أما صحيفة السراج لسان حال التيار الإسلامي فقد استنكرت تدبيج شعراء ينتمون للخارجية السودانية قصائد في التغزل بالوزيرة الشابة ورأت في الغزل السوداني خروجا على الأعراف الدبلوماسية واعتبرته تصرفا غير لائق ومهين ورأت في المسألة رؤية دونية للمرأة التي جاءت تمثل بلدها فيما رأى مدونون موريتانيون ضرورة غيرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الوزيرة المتغزل فيها وطالبوا بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد وبالذات الى السودان حيث توجد تماسيح متربصة بل أن أحدهم طالب الرئيس بمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلا ..
(7)
أما الوزيرة صاحبة الزوبعة العاطفية فقد رفضت التعليق على السجال الشعري وقالت انها لا تريد التعليق على الموضوع عندما اتصلت بها قناة العربية . ولكن الحال هنا يختلف مع ثريا عبد الله الزين ملهمة الشاعر صديق مدثر في رائعته (ضنين الوعد) فقد تخصص فيها الشاعر بدأ من ذلك العابر معها في حديقة الحيوان في الخرطوم فصاغ كلمات اغنيته التي صدح بها الكابلي ان تكن أنت جميلا فأنا شاعر يستنطق الصخر العصيا ان تكن أنت بعيدا عن يدي فخيالي يدرك النائي القصيا لا تقل اني بعيد في الثرى فخيال الشعر يرتاد الثريا والتي غار منها وردي وطار بها اعجابا وطلب منه كلمات من الشعر أكثر جمالا منها فانتظر صديق مدثر حتى تعود ثريا من بعثتها في لندن فكتب يقول عاد الحبيب فعادت روحي وعاد شبابي يا شوق مالك دعني أما كفاك عذابي لقد شربت دموعي أما سئمت شرابي
(8)
ان كانت ثريا صدت صديق مدثر بكل لطف الا انها فجرت براكينا من الغضب في مواقع أخرى فقد كانت سببا مباشرا في لملمة قرينة صديق مدثر وأم عياله ثيابها وحاجياتها مغادرة عش الزوجية غاضبة ولم تعد الا بعد ترضيات ووساطات رأس الرمح فيها جماعة (باركوها) ولكن ثريا المنحدرة من قرية الهلالية بالجزيرة ودرست في كلية المعلمات قبل ابتعاثها الى إنجلترا والتي لم نشاهد لها صورة الا تلك التي جمعتها مع سرب من الطالبات حلقن حول الرئيس عبود ابان زيارته لانجلترا في أواخر مايو 1964 كانت وان صبرت على غزل صديق مدثر الا انها كانت تشتعل رفضا لمن كان يتحدث أمامها عن القصيدة التي سارت بها الركبان فقد اشتطت غضبا حينما دخلت قاعة الفصل التي كانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في أحد مدارس بنات بورتسودان حينما رأت على السبورة عبارة (ضنين الوعد) فجن جنونها واتجهت الى مديرة المدرسة التي اعتذرت لها بشدة وطلبت من كل طالبة الاتيان بولي أمرها .
(9)
أما حكاية محمد حسن السنجك شاعر أغنية (يا لغرامك لجسمي ناحل) التي ترنم بها الفنان خوجلي عثمان فحكايته حكاية فقد تعلق قلبه بفتاة من ديم كوريا أحد أحياء مدينة ببورتسودان الجنوبية وكان يضرب لها أكباد الحافلة يوميا من سلبونا شمالا بعد أن سلب الحب من طرف واحد قلبه.. كان يقف سحابة يومه أمام منزل الحبيبة عله يظفر بنظرة تروي غليله أثناء فتحها للباب لأي سبب كان قبل أن يعود أدراجه في اليوم التالي ..يقول زميلنا محمود دليل أنه وبعض زملائه حلقن حوله ذات مرة داخل الحافلة المتجه الى كوريا وسألوه ان كان على علم بأن المعشوقة تعرف تعلقه بها ..لم يقل على طريقة المنخل البيشكري وأحبها وتحبني ..وتحب ناقتها بعيري ولكنه أجاب مستنكرا اذا كانت كل بورتسودان تعرف معقول هي ما عارفة؟
(10)
لكن شقيق الفتاة الذي يبدو أنه كان خارج الشبكة لديه ألف حق وهو يتساءل عن سر الرجل المصلوب يوميا على جدار المنزل المواجهة لمنزل الاسرة (الشيبة دا كل يوم واقف قدام بيتنا .. ياربي عايز شنو ؟

oabuzinap@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لكني كتبت الأشجار بالخطأ.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش

"لكني كتبت الأشجار بالخطأ" هو عنوان الديوان التاسع للشاعر الفلسطيني نجوان درويش، وقد صدر حديثا عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت و"دار الفيل" في القدس، اللتين نشرتا في السنوات الأخيرة مجموعة من أعمال الشاعر، مثل: "كلما اقتربت من عاصفة" (2018) و"تعب المعلقون" (2018)، و"استيقظنا مرة في الجنة" (2020)، و"كرسي على سور عكا" (2021). وكانت "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" قد أصدرت أولى مجموعات الشاعر قبل ربع قرن بعنوان "كان يدق الباب الأخير" عام 2000.

في 168 صفحة من القطع المتوسط، تضم المجموعة الشعرية الجديدة 112 قصيدة موزعة على 7 فصول حملت العناوين: "تعب من المشي في البرزخ"، و"لا أحد يركب الليلة إلى نجران"، و"دفوف تجيء من البعيد"، و"ولسنا متأكدين حتى من أنها سفينة"، و"أخاطبكم كزملاء سابقين" ، و"ترك أثرا في الرمال"، و"في يدي آخر قناع وسأرتديه".

يفتتح الفصل المعنون بـ "تعب من المشي في البرزخ" الديوان بمشهد بحري لمدينة حيفا المحتلة:

أحلم مرات أن تصير أمواج بحر حيفا
كثبانا زرقاء
وأن يأتي منها جمال لا عمر له
يسحب خلفه الأيام
يقف قليلا تحت نافذتي
لأناوله كل ما ادخر العرب عندي
من مطالع قصائد لم تقل وحروب لم تنته
أناوله كل حبهم اليائس…

إعلان

نقرأ في هذا الفصل مشهد المدينة العربية الواقعة بين المتوسط وجبل الكرمل، إذ تتنقل معظم قصائد الديوان بين مدن الساحل الفلسطيني ومدينة القدس، حيث يلمح الشاعر "صهاينة صغارا يؤدون أدوار لصوص يمثلون أنهم صهاينة، صغار حتى أني لا أراهم". فالشاعر لا يعترف بالواقع الاستعماري ومسمياته وفلسطين من نهرها إلى بحرها أرض عربية محتلة تستند، رغم كل ما يجري اليوم، على إرث ممتد من المقاومة والتحرر.

وتتمثل وظيفة الشعر في هذه المجموعة كما في أعمال نجوان درويش السابقة في تحرير المكان والمخيلة بأدوات الشعر، وكأنما الشاعر مؤرخ آخر يقدم مرافعته الجمالية في مواجهة العنف الاستعماري وأكاذيبه وجميع أشكال الهيمنة والاستبداد.

في الفصل الثاني "لا أحد يركب الليلة إلى نجران" تتنقل المشاهد الشعرية بين المنفى العراقي ومشهد قصف اليمن وذاكرة شاميي مصر، في حركة أفقية وعمودية، في الراهن والتاريخ معا.

في قصيدة بعنوان "تعليق تحت لوحة لمحمود صبري" يخاطب الشاعر الرسام العراقي المولود في بغداد عام 1927 والمتوفى في المنفى عام 2012:

نساء بألوان الحداد يخرجن
من لوحتك
ويتوزعن الأرائك في غرفتي
طالما لمحت وجوههن
في أيقونات "الجمعة الحزينة"
وفي ارتفاعات اللون
وهو يجرف العويل الصامت بين مدينتين
يمكن أن تكونا القدس وبغداد
أو أي أختين ولدتا تحت كوكب زحل

قبل أن ينتهي الفصل بقصيدة بعنوان "بورتريه لبديعة مصابني في شتورة" تستعيد بديعة مصابني (1892-1974)، الفنانة الاستعراضية السورية اللبنانية الرائدة، التي بعد شهرة كبيرة في القاهرة عادت إلى قريتها اللبنانية شتورة، في قضاء زحلة، لتصبح صاحبة دكان في آخر عقدين من حياتها.

في الفصل الثالث المعنون بـ"دفوف تجيء من البعيد"، نقرأ من قصيدة "ستشققه الأضواء":

قلت لها لا تفرطي في تذكر الأشجار
الأشجار لا تتذكر أحدا
انظري كيف يستظل بها الغزاة دون أن يخلعوا خوذاتهم
انظري كيف يدوسون ظلالها ببساطيرهم
الأشجار لا تتذكر غارسيها
ولا تكترث لقاطفيها
لم تتذكرني شجرة حين نفيت عن أرض أسلافي
والأشجار التي نمت تحتها طفولتي تتصرف الآن كأشجار أجنبية
قلت لها: لقد كفرت حتى بالأشجار

الشاعر والناقد والصحفي الفلسطيني نجوان درويش (مواقع التواصل الإجتماعي)

أما في الفصل الرابع المعنون بـ "ولسنا متأكدين حتى من أنها سفينة" نجد مجموعة من القصائد الشخصية القصيرة التي تشبه بعضها "التوقيعات"، نقرأ قصيدة "عن طفولتي":

إعلان

ولم أكن أسأل عن طفولتي
ولا عن أخبار المحكمة
هناك حيث رفعنا مرة دعوى
ضد الذين سرقوها

في الفصل الخامس "أخاطبكم كزملاء سابقين" نلحظ تجاور الموروثات الثقافية وقرب الشاعر من النص القرآني وكذلك من النص الإنجيلي في مقاربة معاصرة، سياسية وشخصية في آن. وفي قصيدة "مزمور" نقرأ:

هذا هو جسدي الذي يكسر
من أجلكم
لمغفرة ما لا يغتفر
هذا هو جسدي الذي يكسر
عبثا
ويكسر بددا
ولا ينوبه سوى أن يكسر

في الفصل السادس " ترك أثرا في الرمال"، يبدأ الفصل بقصيدة قصيرة بعنوان "في الأسر":

إن المرء في البداية أسير جسده
أسير هذا التراب الشاسع
وكل أسر بعده يهون

تليها 28 قصيدة شديدة التنوع في مواضيعها وتنقلاتها الزمانية والمكانية، من القصائد التي يتضمنها هذا الفصل: "تستيقظ في سفينة"، و"دفتر من دلهي"، و"معارضة قصيرة النفس لميمية ابن الفارض"، و"موت عابر في رام الله"، و"قصيدة منسية عن الصداقة" التي يقول فيها:

الطريق تكرج أمامنا
مثل خراف جبلية في الربيع القشيب
والأجراس ترن
في أعناق الخراف…
هذا أقصى ما يستطيعه إنسان

وأخيرا في الفصل السابع "في يدي آخر قناع وسأرتديه" ثمة 5 قصائد "آخر قناع" و"لا أحد" و"أغنية إلى جهنم" و"في أسكدار" و"إلى أن صرت رسالتي"، يكتب في الأخيرة:

أعيدوا الضياع الملوكي المذهب
بسواه لا يعود الطريد ملكا
وأنزلوها قليلا عن الصليب لترتاح
هذي المعلقة بين الجليل والقدس
التي نسميها بالظن بلادا
كنت كتبت لها في يفاعتي رسالة كانت تضيع ولا تصل
ومرت سنوات وأنا أحاول
إلى أن صرت رسالتي الضائعة

يذكر أن نجوان شاعر من مواليد مدينة القدس، من بين أعماله الشعرية "سأقف يوما" (2012) و"فبركة" (2013) و"لست شاعرا في غرناطة" (2018)، و"كلما اقتربت من عاصفة" (2018) و"تعب المعلقون" (2018)، و"استيقظنا مرة في الجنة" (2020)، و"كرسي على سور عكا" (2021)، و"لكني كتبت الأشجار بالخطأ" (2025)، وترجمت مجموعة من دواوينه إلى أكثر من 20 لغة وحققت إشادة نقدية واسعة، وآخرها بالإنجليزية كتاب بعنوان "لا أحد يعرفك غدا.. مختارات شعرية 2014-2024" عن "منشورات جامعة ييل" الأميركية بترجمة وتقديم الكاتب والمترجم الأميركي المصري كريم جيمس أبو زيد.

والكتاب وصل حاليا إلى القائمة النهائية لجائزة "أفضل كتاب شعري مترجم" إلى الإنجليزية التي تمنحها مؤسسة "بي إي إن" الأميركية، وإلى القائمة النهائية لجائزة Big Other Book Award، ووصفته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية بأنه "رؤية صادقة ومجردة للحرب وارتداداتها: الخوف والرعب والاجتثاث والمنفى".

إعلان

وبحسب مقالة للناقد عيسى بلاطه (1927-2019) مؤلف كتاب "بدر شاكر السياب.. حياته وشعره"(1971)، نشرها عام 2015 في مجلة World Literature Today فإن "شعر نجوان درويش يمثل تغييرا يحتفى به في الكتابة الشعرية العربية"، وهو بحسب "مركز ترجمة الشعر" في لندن "صوت أساسي في الأدب العربي المعاصر".

سبق لأعمال نجوان درويش الشعرية أن نالت تكريمات وجوائز عالمية عديدة، من أبرزها: "الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي" في فرنسا عام 2024، و"جائزة تشيلنتو الدولية للشعر" في إيطاليا عام 2023، و"جائزة سارة ماغواير" في بريطانيا 2022.

مقالات مشابهة

  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟
  • عراقنا… الهوية التي لا تتجزأ !!
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • محللون سودانيون لـ«الاتحاد»: «سلطة بورتسودان» لا تمثل شعب السودان
  • في ذكرى رحيل الأديب والشاعر والصحفي سعد الدين إبراهيم
  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش
  • وفاة الشاعر والكاتب المسرحي يوسف مسلم
  • لكني كتبت الأشجار بالخطأ.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
  • ناشطون سودانيون يتهمون الدعم السريع بقتل 14 مدنيا بالفاشر
  • سودانيون: شكراً الإمارات.. قرار إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح