الثورة / متابعات

اختتمت بالصالة المغلقة بمدينة عدن منافسات المرحلة الثالثة للدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة السلة التي نظمها الاتحاد العام للعبة بمشاركة الأندية الثمانية المصنفة في الدرجة الأولى وأقيمت خلال الفترة 26- 31 يناير الجاري.
حيث أقيمت في اليوم الختامي للمرحلة ثلاث مباريات، ففي اللقاء الأول خرج فريق الميناء بفوز ثمين من أمام نظيره وحدة صنعاء بنتيجة 65 / 58، بعد لقاء مثير وقوي، ففي الفترة الأولى تفوق لاعبو الوحدة وكسبوا هذه الفترة لمصلحتهم بنتيجة 13 / 10وتغير مجرى اللقاء في الفترة الثانية التي تفوق فيها لاعبو الميناء وكسبوها بنتيجة 24 / 9.


عاد الوحدة للتفوق في الفترتين الثالثة والرابعة وحسم نتيجتهما لمصلحته بـ 17 / 10 و19 / 17، إلا أن ذلك لم يغير من النتيجة العامة التي انتهت ميناوية بنتيجة 65 / 58، إثر التفوق الميناوي الواضح في الفترة الثانية، ونال لاعب الميناء ناصر عبدالله فرحان جائزة رجل المباراة.
وبهذه النتيجة رفع الميناء رصيده إلى 17 نقطة من تسع مباريات محتفظاً بالمركز الثاني خلف المتصدر شعب حضرموت برصيد 18 نقطة، فيما أصبح رصيد الوحدة 14 نقطة من ثمان مباريات محتلاً المركز الثالث.
وفي اللقاء الثاني الذي جمع فريقي أهلي صنعاء والتلال، خرج الأهلي بفوز ثمين وصعب بنتيجة 66 / 57، بعد أن فرض سيطرته على مجريات اللقاء في فتراته الأربع وحسمها لمصلحته بـ14 / 9، 19 / 12، 20 / 14، و20 / 14، ونال لاعب الأهلي محمد الجوزي جائزة رجل المباراة.
وبهذه النتيجة أصبح رصيد الأهلي 11 نقطة من 8 مباريات متقدماً للمركز السادس، فيما تراجع التلال للمركز الخامس برصيد 12 نقطة من 9 مباريات.
أما اللقاء الثالث فقد جمع فريقي شمسان والبرق تريم وتمكن فيه شمسان الفوز بنتيجة 91 / 65، حيث حسم شمسان نتائج الفترات الأربع لمصلحته بـ21 / 19، 20 / 17، 21 / 18، و29 / 11، ونال لاعب شمسان نورالدين سعيد جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وبهذا الفوز احتل شمسان المركز الرابع برصيد 12 نقطة من تسع مباريات، فيما أصبح رصيد البرق 11 نقطة من تسع مباريات متراجعاً للمركز السابع وقبل الأخير فيما يحتل المركز الأخير فريق سيئون بعشر نقاط من تسع مباريات.
الجدير بالذكر أن المرحلة الرابعة والأخير من منافسات الدوري ستحتضنها مدينة سيئون خلال شهر فبراير الجاري، فيما كانت المرحلة الأولى قد أقيمت في كل من صنعاء وعدن وسيئون خلال شهر ديسمبر الماضي واحتضنت العاصمة صنعاء منافسات المرحلة الثانية خلال شهر يناير المنصرم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الروضة تُشرق اقتصاديا

تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.

منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.

المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.

الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.

كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.

هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.

الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.

فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.

مقالات مشابهة

  • مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فيما يتعلق بسوق العمل
  • عمال حماة يتغلب على مورك في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • الكرامة يواجه أهلي حلب غداً في أبرز مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الهندية يتوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
  • الروضة تُشرق اقتصاديا
  • اختتام بطولة العموم للمبارزة بمشاركة 150 لاعباً
  • وزير التعليم: إلغاء الفترة المسائية في المرحلة الابتدائية بداية من العام الدراسي المقبل
  • الأهلي بطلًا لدوري السوبر لكرة السلة على حساب الاتحاد السكندري
  • اختتام منافسات بطولة السويداء التصنيفية بالبلياردو 
  • الأهلي بطلا لدوري سوبر السلة بعد الفوز على الاتحاد السكندري