حدث في يناير 2025 .. وقف الحرب على غزة وحرائق غير مسبوقة بكاليفورنيا وتنصيب ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شهد الشهر الأول من العام 2025، العديد من الأحداث المهمة، وعلى رأسها وقف إطلاق النار في غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وحفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانتخاب رئيس للبنان، وتعيين أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا.. فماذا حدث خلال شهر يناير الماضي؟
وقف إطلاق النار في غزةدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد عدوان الاحتلال الذي استمر نحو 15 شهرًا، وتسبب في مقتل عشرات الآلاف، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وتضمن الاتفاق إطلاق سراح 33 محتجزًا مقابل الإفراج عن ما يقرب من 1770 أسيرًا فلسطينيا، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وخلال شهر يناير تم الإفراج عن 3 دفعات من المحتجزين الإسرائيليين مقابل نحو 400 أسير فلسطيني ما بين نساء وأطفال ومحكومين بأحكام مرتفعة، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة لإطلاق سراح الآخرين والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدةفي 20 يناير 2025، أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، في حفل أقيم في قاعة داخلية في مبنى الكابيتول بسبب الظروف الجوية القاسية.
ترامب يؤدي القسم رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية :
"أنا دونالد جون ترامب أقسم بأنني سأقوم بأداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه، لتساعدني يا الله". pic.twitter.com/mlkDBmpAF9
بعد التنصيب، أصدر ترامب عدة أوامر تنفيذية، بما في ذلك خطط لتغيير هيكلية الخدمة المدنية وسياسات لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، كما منح عفوًا شاملًا للمدانين بتورطهم في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وفق ما نقلت شبكة فوكس نيوز.
عودة النازحين لشمال غزةفي اليوم السابع من وقف إطلاق النار في غزة، كادت المفاوضات أن تتعثر بسبب أسيرة إسرائيلية، إلا أنه بعد جهود من الوسطاء، تم التوصل إلى اتفاق، ليعود الفلسطينيون إلى شمال غزة في صباح الاثنين 27 يناير.
حرائق كاليفورنيا الأسوأ في تاريخ أمريكامطلع الأسبوع الثاني في يناير 2025، اندلعت سلسلة من حرائق الغابات المدمرة في ولاية كاليفورنيا، والتي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث لقي ما لا يقل عن 29 شخصًا مصرعهم، وتم إجلاء أكثر من 200.000 شخص، وسط دمار أكثر من 18.000 منزل ومنشأة، وفق تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويعد حريق باسيفيك باليساديس أبرز حرائق كاليفورنيا، وكذا حريق إيتون في ألتادينا، واللذان يُعتبران من بين أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا.
واستمرت جهود مكافحة الحرائق لأسابيع، حيث واجه رجال الإطفاء تحديات كبيرة بسبب سرعة انتشار النيران، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
عـــــــــــــــــاجل
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ مع اجتياح حرائق الغابات ضواحي لوس أنجلوس الراقية وأحد التلال حيث تحترق منازل المشاهير. pic.twitter.com/v9Z5IDnngJ
تُعد هذه الحرائق من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها كاليفورنيا، حيث حولت أحياء كاملة إلى رماد، وأثرت بشكل كبير على حياة الآلاف من السكان، الذين بدأوا في العودة تدريجيًا إلى مناطقهم لتقييم الأضرار.
سكان كاليفورنيا يحثون الحاكم على الاستقالة مع تزايد حرائق الغابات. pic.twitter.com/NdsRQjhAjY
في السابع من يناير ضرب زلزال قوي منطقة التبت في الصين، بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى وقوع أضرارا جسيمة في البنية التحتية ومصرع المئات، وعملت فرق الإنقاذ على البحث عن ناجين وتقديم المساعدات للمتضررين.
انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنانفي التاسع من يناير، انتخب اللبنانيون جوزيف عون رئيسًا للبلاد، بعد فترة طويلة من الفراغ الرئاسي.
وتعهد عون بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وإجراء إصلاحات لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد.
هجوم النبطيةفي 28 يناير 2025، شنّت إسرائيل غارتين جويتين على منطقة النبطية في جنوب لبنان، وزعمت أنها تستهدف بالأولى مخزن أسلحة تابعًا لحزب الله، بينما استهدفت الثانية سيارة قرب الموقع المستهدف.
غارة على مدينة النبطية pic.twitter.com/qcWUBrJ3oI
— Zainab (@Zaynab1298) January 28, 2025وأسفرت هذه الغارات عن إصابة 24 شخصًا بجروح متفاوتة، وأظهرت تحدي جديد، وهي رفض إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان، وهو ما أسفر عن زحف شعبي لبناني من المواطنين للعودة إلى بلداتهم، ولا تزال المفاوضات مستمرة.
تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسورياظهر تحول سياسي مفاجئ في سوريا، حيث أعلنت الفصائل تعيين أحمد الشرع رئيسًا انتقاليا لسوريا في 30 يناير 2025، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق القاهرة الإخبارية.
تعهد الشرع في أول خطاب بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، والعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد بعد سنوات من الصراع.
تصادم جوي فوق نهر بوتوماكوفجر آخر أيام شهر يناير، وقع حادث مأساوي إثر اصطدام طائرتين فوق نهر بوتوماك بواشنطن العاصمة، ما أدى إلى سقوط الطائرتين في النهر ومصرع جميع الركاب وأفراد الطاقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يناير 2025 تنصيب ترامب وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل سوريا عودة النازحين حرائق كاليفورنيا إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار فی pic twitter com ینایر 2025 رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بنموذج خطة غزة لإنهاء حرب أوكرانيا
تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل نهاية العام، مستعينة بالخبرة التي راكمتها خلال وساطتها بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وذلك في محاولة لإخماد نيران الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين، أن مساعي استئناف المفاوضات عادت إلى الواجهة، وأصبحت أولوية لدى ترامب خلال الأسابيع الأخيرة، بعد وقت قصير من مساهمة واشنطن في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وأكد ترامب أنه يريد تسريع الجدول الزمني لإنهاء الحرب في أوكرانيا، آملا إنهاء هذا الصراع، الذي قال سابقا إنه سينتهي بسهولة، وفقا لمصدر.
وأكد المصدران، أن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، قالوا إن البيت الأبيض يريد اتفاقا بين موسكو وكييف قبل نهاية العام، استنادا إلى نفس النمودج الذي ساهم في إيقاف إطلاق النار في غزة.
وصيغت خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما هو الحال في مقترح وقف إطلاق النار في غزة، في شكل قائمة نقاط تتضمن التزامات من الطرفين للوصول إلى نهاية دائمة للصراع.
وتشمل كلتا الخطتين وقفا لإطلاق النار، وتمويلا دوليا للإعمار، وهيئة بقيادة ترامب للإشراف على تنفيذ جميع التزامات الخطة.
وأحبطت نيران الحرب المشتعلة منذ أربع سنوات الرئيس الذي يتفاخر بمهاراته في عقد الصفقات، ويرى أنه لم يحصل على التقدير الكافي الذي يستحقه نظير "نجاحاته الدبلوماسية" الأخيرة.
ولذلك أعاد كبار المسؤولين في الإدارة تصويب تركيزهم نحو الحرب في أوكرانيا، وبدأت واشنطن في دراسة إمكانية إشراك وسطاء خارجيين لعبوا دورا محوريا في مفاوضات غزة، مثل قطر وتركيا، للعب أدوار دبلوماسية ولكن "خلف الكواليس".
وبحسب المصادر، كان التشابه بين خطتي غزة وخطة أوكرانيا "طاغيا" في المسودة التي ظهرت الخميس.
وتنص خطة غزة على إنشاء مجلس سلام يقوده ترامب، كما تنص مسودة خطة أوكرانيا على أن تنفيذ السلام في البلاد سيكون بإشراف وضمان من مجلس سلام سيرأسه ترامب، وفقا لمسودة اطلعت عليهما "سي إن إن" وأكد مسؤول أمريكي صحتها.
وتتضمن المسودة أيضا عناصر طلبت بها روسيا وسبق لأوكرانيا أن رفضتها مثل:
التنازل عن مناطق لا تسيطر عليها روسيا حاليا، وتقليص عدد قوات الجيش الأوكراني، والتزام أوكرانيا في دستورها بأنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وذكرت تقارير صحفية، هذا الأسبوع، أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف كان يعمل مع روسيا على الخطة.
وبحسب مصادر، كان ويتكوف يعمل منذ أشهر بشكل مباشر مع كيريل ديميتريف، المبعوث الروسي الخاص، ورئيس الصندوق السيادي الروسي.
وأثار عمل ويتكوف ودميتريف قلقا أوروبيا، خاصة أنهم لم يطلعوا على تفاصيل الخطة، ما فاقم مخاوفهم بشأن مستقبل أوكرانيا التي طالما أكدوا أنها يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات سلام، وفقا لستة مصادر.
وهنا تدخل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لتخفيف التوتر، ونشر تغريدة قال فيها إن إنهاء الحرب يتطلب "تبادلا واسعا للأفكار الجدية والواقعية"، مضيفا أن الإدارة ما زالت تطور "قائمة من الأفكار المحتملة" دون الحديث عن طرح مقترح نهائي.
واعتبر دبلوماسي من بروكسل أن تغريدة روبيو إشارة إلى أن الخطة "ليست نهائية".
ومن جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت إن ويتكوف وروبيو كانا يعملان على الخطة "بهدوء منذ أشهر"، مؤكدة أنها "لا تزال قيد التطوير" دون تقديم تفاصيل أخرى.
وأقرت ليفيت أن إدارة ترامب ستستفيد من التجربة التي راكمتها في اتفاق غزة، مضيفة أن ويتكوف وروبيو يتواصلان مع كلا الطرفين بالتساوي.
أما موسكو، فلم تعلن تأييدها للخطة بعد، ونفى الكرملين، هذا الأسبوع، وجود أي عمل مشترك بينه وبين واشنطن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إنه "لا توجد مشاورات، لكن هناك اتصالات، وليس هناك عملية يمكن وصفها بأنها مشاورات".
لكن الرئاسة الأوكرانية أعلنت أنها تلقت مسودة الخطة من الجانب الأميركي لدرستها.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون من إدارة ترامب أن الخطة المتداولة ليست هي النسخة النهائية، مؤكدين أن "وجود بعض النقاط الروسية لا يعني أنها ستتضمن في الاتفاق النهائي".
ولكن الشبكة طرحت تساؤلات حول الشخصية التي ستكلفها إدارة ترامب بالتواصل مع الأوكرانيين، فالمبعوث الخاص، كيث كيلوغ، قال مؤخرا إنه يخطط لمغادرة منصبه بداية العام المقبل، ما قد يترك فراغا يجب ملؤه.