شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس بشأن مخاطر «التنمر»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبوظبي، ورشة توعية تثقيفية بشأن مخاطر الإساءة والتنمر، لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي، ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي، ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية.
أخبار ذات صلة
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، بشأن برنامج «دليل الوقاية من التنمر في المدارس» الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين، بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة، واستهدف أبناءنا الطلبة ومديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات، ويعد الأول من نوعه، لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية، ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله، وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجاً دولياً ناجحاً.
وقال العميد محمد حسين الخوري، نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات: إن التنمر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالمية، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة، سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس. وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات، اهتمام شرطة أبوظبي بمثل هذه الورش ومحاضرات التوعية في البيئة المدرسية، لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم. واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي التنمر شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جناح شرطة أبوظبي يستقطب زوار قمة «بريدج 2025»
تواصل القيادة العامة لشرطة أبوظبي مشاركتها البارزة في قمة «بريدج 2025» العالمية لليوم الثاني على التوالي، عبر منصتها الإعلامية المتخصصة التي تجسد نموذجاً مبتكراً في التوعية الأمنية والإعلام المؤسسي الحديث، وتعزز رسائلها الهادفة في دعم الأمن والأمان وصون المكتسبات الوطنية في إمارة أبوظبي.
وزار معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، جناح شرطة أبوظبي، واطلع على أبرز ابتكارات المنصة الإعلامية في مجالات الإعلام الأمني، وبرامج التدريب الافتراضي، ومنظومة المدينة الآمنة، والموروث الشرطي، إضافة إلى الدورية الذكية.
وشهد الجناح إقبالاً واسعاً من ممثلي وسائل الإعلام والزوار من مختلف الدول، وتم تعريفهم على أحدث التقنيات المستخدمة في الرصد الإعلامي والتفاعل السريع مع الأحداث من خلال منصة الإعلام الأمني التي تشكل نقلة نوعية في بث الرسائل التوعوية العاجلة بدقة وموثوقية، بالاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يعزز استدامة الأمن ونشر الطمأنينة في المجتمع.
وأبرزت شرطة أبوظبي خلال مشاركتها جهودها الريادية في ترسيخ مفهوم الاستدامة الإعلامية ضمن رؤيتها «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، مؤكدة دورها في تعزيز مكانة العاصمة كأكثر مدن العالم أماناً وما حققته من مؤشرات ريادية في خفض معدلات الجريمة ورفع مستويات الشعور بالأمن لدى المجتمع.
وعرضت منصة الإعلام الأمني منظومة متكاملة لمتابعة ورصد الأحداث الأمنية والمجتمعية، والتعامل الفوري مع الحالات الطارئة، مثل الازدحامات وتقلبات الطقس والحوادث المرورية، إلى جانب دورها الحيوي في نشر المعلومات الدقيقة والموثوقة والتصدي للشائعات، عبر شراكات فاعلة مع الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
واستعرضت منصة «المدينة الآمنة» أنظمة متطورة لمتابعة الأحوال الجوية، تشمل الإرشاد الإلكتروني، والإنذار المبكر، والشواخص الذكية، وأنظمة الضبط الآلي، وإرسال تنبيهات عاجلة للسائقين للحفاظ على السلامة المرورية.
وقدمت إدارة الإعلام الأمني عرضاً تعريفياً لمبادرة «لكم التعليق» الذي يسلط الضوء على سلوكيات مرورية خطرة عبر نشر مقاطع واقعية بهدف رفع الوعي المروري، وحققت المبادرة نسب مشاهدة وتفاعل مرتفعة محلياً وإقليمياً .
وعرضت مديرية مكافحة المخدرات خدمة «فرصة أمل» الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في الوقاية من المخدرات، وتقديم الدعم للمقبلين على العلاج، تجسيداً لنهج دولة الإمارات في حماية المجتمع وضمان مستقبل مستدام للأجيال.
كما قدم مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية عروضاً تقنية متقدمة من خلال استخدام تقنيات المحاكاة والذكاء الاصطناعي، بهدف رفع كفاءة التأهيل الشرطي وفق أعلى المعايير العالمية.