قال المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن  الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في توقيت حساس بعد رفض مصر لمقترح ترامب برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، الأمر الذي يحمل العديد من الدلالات السياسية وعلى رأسها استمرار التنسيق الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن رغم التحديات الإقليمية والدولية.

وأضاف "الجندي" في بيان صحفي له، إن  الاتصال تناول عدد من القضايا المحورية، من بينها العلاقات الثنائية، والأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمة الفلسطينية، وهو ما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول دلالات هذا التواصل وتداعياته المستقبلية خاصة أنه يتزامن مع مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها بحلفائها في المنطقة،  في ظل التغيرات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب في غزة، والتوتر في البحر الأحمر، والجهود المستمرة لإعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن محاور الحديث تعكس وجود رغبة مصرية لتعميق التعاون مع واشنطن، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضًا في مجالات التنمية والتجارة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية وتنويع مصادر دعمها الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن التطرق إلى القضية الفلسطينية حمل تأكيدا على عدد من النقاط الهامة منها أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

وأوضح  "الجندي"، أن  توجيه الرئيس السيسي دعوة لترامب لزيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة  متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر  حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي.

وشدد النائب حازم الجندي، على أن  الاتصال بين الرئيسين يمثل نقطة مهمة في المشهد السياسي، لكنه لا يحمل مفاجآت كبرى بقدر ما يعكس استمرار النهج المصري في الحفاظ على شراكة استراتيجية متوازنة مع الولايات المتحدة، مع التأكيد على الثوابت المصرية في القضايا الإقليمية، والتي يأتي في القلب منها حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي التحديات الإقليمية والدولية تهجير الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

بيانكاردي تحسم الجدل بخصوص علاقتها بنيمار

خاص 

حسمت برونا بيانكاردي، صديقة اللاعب نيمار جونيور، الجدل بحديثها الصريح عن زواجها منه ، مؤكدة ما حاول النجم البرازيلي نفيه مرارًا.

وعندما طُرِح علي بيانكاردي سؤال مباشر من متابعيها: “هل ستتزوجان قريبًا؟”، أجابت بسخرية: “هل سيتزوجان؟”، في رد فهمه كثيرون كإشارة إلى أن الزواج قد حدث بالفعل.

ويأتي الحديث بعد أشهر فقط من نفي نيمار نفسه شائعات ارتباطه الرسمي ببرونا خلال حفل توزيع جوائز بطولة باوليستا في مارس الماضي.

وكانت الإعلامية فرناندا جنتيل قد وجهت سؤالًا حول شائعة زواجه في 2026، ليرد قائلاً: “أريد الزواج”، ثم أضاف ساخرًا: “لم أكن أعلم أيضًا. قلت لهم: أخبروني بالموعد حتى أتمكن على الأقل من الاستعداد”.

ورغم نفيه المتكرر، لم يتوقف نيمار عن وصف برونا بـ”زوجتي” في عدة مناسبات، مما زاد من ضبابية الموقف، خاصة بعد أن انتشرت شائعات الزواج للمرة الأولى على لسان الصحفي إستوي ماتيوس بالدي.

والجدير بالذكر أن ظهور برونا الأخير على إنستغرام لم يمر مرور الكرام، فهي لم تكتفِ بالتلميح لزواجها بنيمار، بل أكدت أيضًا انتظارها طفلاً جديدًا منه، مما أعاد تسليط الأضواء على علاقتهما .

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • ما الإجراءات المتبعة حال فقد أوراق التحقيق أو أصل الأحكام فى القضايا؟
  • حازم الصدير يطلق أغنية "هلا بحبك" من اللون العراقي
  • برلماني: دور مصر في غزة يؤكد ريادة القاهرة في الدفاع عن القضايا العربية
  • أمسية فنية ساحرة مجانية مع طارق الجندي في عجلون اليوم الاثنين
  • كيف ستدير سوريا علاقتها بإسرائيل في هذه المرحلة؟
  • بيانكاردي تحسم الجدل بخصوص علاقتها بنيمار
  • أفريقية النواب: مصر حريصة على تحقيق التهدئة بمنطقة البحيرات العظمى