بمشاركة نواب وسياسين.. ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة ثقافية ضمن الصالون الثقافي ومحور شخصيات مصرية، ندوة عن مئوية الدكتور صوفي أبو طالب، بمشاركة كل من الدكتور حسنين عبيد نائب رئيس جامعة القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي، النائب الدكتور جميل حليم حبيب، عضو مجلس الشيوخ ، دكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق ، وأسرة الدكتور صوفي أبو طالب، وأدر الندوة المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف،.
الدكتور صوفي أبو طالب (1928-2000) كان أكاديميًا وسياسيًا مصريًا بارزًا. شغل منصب رئيس مجلس الشعب المصري من 1984 إلى 1990، وكان له دور كبير في التشريع والسياسة في تلك الفترة. بدأ حياته الأكاديمية كأستاذ في الفلسفة بجامعة القاهرة، ثم انتقل إلى العمل السياسي حيث شغل عدة مناصب، منها وزير التعليم. كان معروفًا بمواقفه المستقلة في السياسة، واهتم بقضايا الإصلاح السياسي والتنمية التعليمية.
توفي في 2000، ويُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الحياة السياسية والفكرية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.