مختار غباشي: عملية تبادل الأسرى جعلت نتنياهو في صورة سيئة أمام شعبه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحدث مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، وتأثير مشاهد الإفراج على الإسرائيليين.
وقال مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمحاولة تعطيل المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى.
وأضاف أن نتنياهو ناقش مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عددا من الموضوعات المختلفة، بينها من سيحكم غزة بعد الحرب، وإمكانية وضع قوات دولية مع حماس.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى، جعلت نتنياهو في صورة سيئة وعار أمام شعبه الإسرائيلي، بعد 15 شهرا من العمليات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
وعلق على مكالمة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، قائلا: “الرئيس السيسي دعا ترامب لزيارة مصر، وهناك علاقة وطيدة مشتركة بين مصر وأمريكا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو الولايات المتحدة تبادل الأسرى مختار غباشي المزيد تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
حارس نازي يبلغ 100 عام أمام القضاء الألماني لتورّطه بجرائم قتل
قد تُحاكم ألمانيا رجلًا يبلغ مئة عام، يُشتبه بأنه كان حارسًا نازيًا داخل أحد معسكرات أسرى الحرب العالمية الثانية، وقد خدم في أحد معسكرات الأسرى وشارك في عمليات قتل خلال المراحل الأخيرة من الحرب.
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية، في 22 تشرين الثاني، تقريرًا يكشف أن النيابة العامة في دورتموند فتحت تحقيقًا مع رجل مُسنّ خدم بين كانون الأول 1943 وأيلول 1944 كحارس في معسكر الأسرى "شتالاغ 6 أيه" في مدينة همر غربي ألمانيا.
وتتهم النيابة الرجل بالمشاركة في عمليات قتل وقعت خلال تلك الفترة، فيما يؤكد الادعاء العام أنه لا يزال يتحقق من كفاية الأدلة قبل التقدم باتهام رسمي، رغم أن سنّ المتهم بلغ 100 عام.
وكان معسكر همر قد استقبل أكثر من 200 ألف أسير بين عامَي 1939 و1945، وقُتل نحو 24 ألفًا منهم على يد الحراس أو بسبب الظروف المأساوية داخل المعسكر، من اكتظاظ وسوء صرف صحي وانتشار أمراض، أبرزها السل. وكان معظم الأسرى ينتمون إلى الاتحاد السوفيتي، إضافة إلى بولنديين وفرنسيين وبلجيكيين.
شهد عام 2011 نقطة تحوّل قضائية بعد إدانة جون ديميانيوك، وهو حارس سابق في معسكر الموت "سوبيبور". هذه الإدانة سمحت للمحاكم الألمانية بالاستناد إلى دور الحراس داخل المنظومة النازية باعتباره مساهمة مباشرة في القتل، حتى من دون وجود دليل على ارتكابهم فعلًا محددًا بحدّ ذاته.
ومنذ ذلك الحين، أُدين عدد من الحراس السابقين في معسكرات الاعتقال باستخدام المبدأ القانوني نفسه.
وفي عام 2020، صدر حكم بحق حارس سابق يبلغ 93 عامًا بعد إدانته بالتواطؤ في قتل أكثر من خمسة آلاف شخص كانوا محتجزين في أحد المعسكرات، فيما ثبّتت هذه الملفات مبدأ الملاحقة إلى أقصى الحدود الممكنة، رغم مرور ما يقارب ثمانية عقود على انتهاء الحرب.
Related شاهد: العائلة المالكة تشارك البريطانيين الاحتفال بثمانين عاما من الانتصار على النازيةليتوانيا تفتتح متحفًا جديدًا يجسّد حياة اليهود قبل الإبادة النازية ويخلّد ضحايا الهولوكوستاليمين الأمريكي يعيد إحياء خطاب النازية: هل أصبح هتلر بطلًا جديدًا؟ تراجع عدد المشتبه بهمتتقلّص سنويًا قدرة المحاكم على ملاحقة الحراس النازيين السابقين بسبب وفاة معظم من تبقى منهم أو عجزهم الصحي عن المثول أمام القضاء، وقد أُغلقت عدة ملفات في السنوات الأخيرة. وفي عام 2021، أظهر تحقيق أن رجلًا يبلغ 96 عامًا، يُشتبه في كونه حارسًا سابقًا، غير مؤهّل صحيًا للمثول أمام المحكمة.
كذلك، توفي جوزيف شوتز، الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في حزيران 2022، بعد أقل من عام عن عمر 102 عام. كما توفي رجل آخر كان يُشتبه في أنه خدم كحارس في معسكر "ساكسنهاوزن" مطلع هذا العام قبل توجيه الاتهامات إليه بالتواطؤ في قتل أكثر من 3,300 شخص.
أما الرجل الذي يخضع حاليًا للتحقيق في دورتموند على خلفية جرائم قتل داخل معسكر الأسرى قرب همر، فما زال مصير قضيته غير واضح، إذ يواجه المحققون سباقًا مع الزمن قبل أن تتدهور حالته الصحية إلى حدّ يستحيل معه إجراء المحاكمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة