قتلى وجرحى بانفجار سيارة في ريف حلب الشرقي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دمشق (وكالات)
انفجرت سيارة مفخخة، أمس، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي شمالي سوريا. وقال الطبيب محمد حسين في مشفى منبح الوطني: إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح، بينهم ثلاثة في حالة حرجة تم تحويلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، جراء انفجار السيارة المفخخة. وقال مصدر في الأمن العام بمدينة منبج: إن سيارة مفخخة انفجرت قرب جامع الأقصى في محيط دوار السفينة، وبدأت التحقيقات لمعرفة هوية السيارة.
وفي حادث منفصل، قُتل عشرة أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة الماضي قرية في محافظة حماة وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد: «قتل مسلحون 10 سوريين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي»، موضحاً أن المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المدنيين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
أخبار ذات صلةوأفاد المرصد بأن من بين القتلى «طفل وامرأة مسنّة». إلى ذلك، أفاد أحد سكان المنطقة طالباً عدم ذكر اسمه، أن مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها سبعة مسلحين قامت بالدخول إلى القرية من جهة نهر العاصي الساعة الثامنة مساء الجمعة الماضي، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح. وأضاف أن المسلحين أخرجوا الرجال من المنازل ووضعوهم بوضع جاثٍ، ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد، ثم غادروا المنطقة، موضحاً أن جثثهم نقلت إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم (أمس) في القرية.
وطوقت قوات الأمن العام منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية، حسبما أفادت صحيفة «الوطن» السورية عن مصدر أمني في حماة، مشيرة إلى أن من بينهم ضباط ومجندون سابقون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلب انفجار سوريا
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات
قال مصدر عسكري سوداني إن قوات الدعم السريع قصفت مستشفى الضمان الاجتماعي في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث أفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصف المستشفى أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
وقالت هيئة محامي الطوارئ في بيان إن طائرة مسيّرة قصفت المستشفى، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم مرضى ومرافقون وكوادر طبية.
وأشار البيان إلى أن القصف تسبب في أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما يفاقم الوضع الصحي في المدينة.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال مدينة الأبيض ردا على قصفها عددا من الأحياء السكنية بالمدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مقتل 28 شخصا بنيران الدعم السريع في مدن الأبيض والدبيبات والخوي خلال الساعات الماضية، وقالت إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر.
في هذه الأثناء، قالت قوات الدعم السريع إنها بسطت سيطرتها على مدينة الحمادي ومنطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ذات الأهمية الإستراتيجية، وأشارت في بيان إلى أنها ألحقت خسائر فادحة بالجيش واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة.
إعلانوكان الجيش قد سيطر قبل أسبوعين على مدينة الحمادي التي تبعد عن مدينة الدبيبات نحو 50 كيلومترا.
كما بثت عناصر من قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل مدينة الخوي، وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني انسحب أمس من الخوي، لكن لم يصدر أي بيان بشأن التطورات الميدانية في ولاية كردفان، في حين قالت مصادر عسكرية إن الجيش ما زال يسيطر على المدينة.
وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنا استعدادهما للسيطرة يوم الجمعة الماضي على منطقة الدبيبات الإستراتيجية الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي خطوة مفاجئة لجأت قوات الدعم السريع إلى تعبئة عامة، مستنفرة جميع الفئات المجتمعية في مناطق سيطرتها (ولايتا جنوب وشرق دارفور)، في مؤشر على التحديات الأمنية المتزايدة التي باتت تهدد مواقعها.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.