دول عربية هنأت الشرع بتنصيبه رئيسا لسوريا وأخرى تجاهلته.. أسماء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)
تلقى أحمد الشرع، الذي تم تعيينه من قبل إدارة العمليات العسكرية رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، تهاني من عدة دول عربية، حيث أعربت عن دعمها لهذا التعيين الذي يُعتبر خطوة مهمة في سياق التطورات السياسية في سوريا.
ورغم ذلك، هناك بعض الدول العربية التي اختارت عدم إرسال رسائل تهنئة للشرع، مما يعكس تباين المواقف حيال هذا التعيين.
الدول التي هنأت أحمد الشرع:
تسارعت بعض الدول العربية لتقديم التهاني لأحمد الشرع بعد تعيينه رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى دعمها لهذه الخطوة وتمنياتها له بالنجاح في مهمته المقبلة. وكانت الدول التي بادرت بإرسال التهنئة هي:
السعودية
قطر
الأردن
الإمارات
البحرين
مصر
الكويت
عمان
مجلس القيادة الرئاسي اليمني
السلطة الفلسطينية
ـ الدول التي لم ترسل تهنئة:
في المقابل، اختارت بعض الدول العربية عدم إرسال تهنئة لأحمد الشرع بعد تعيينه في هذا المنصب. هذه الدول لم تصدر أي رسائل دعم أو تهنئة في هذه المناسبة، مما يعكس ربما تباينًا في المواقف أو تحفظات على الوضع السياسي الراهن في سوريا. الدول التي لم تشارك في تهنئة الشرع هي:
لبنان
العراق
الجزائر
تونس
ليبيا
المغرب
السودان
يأتي هذا التباين في ردود الفعل العربية ليعكس الانقسامات السياسية القائمة بين الدول العربية فيما يتعلق بالشأن السوري، حيث تظل بعض الدول حريصة على توخي الحذر في اتخاذ مواقف علنية حيال الأحداث السياسية في سوريا، بينما اختارت دول أخرى الإعراب عن دعمها للشرع في منصبه الجديد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: احمد الشرع السعودية اليمن سوريا لبنان مصر الدول العربیة الدول التی بعض الدول
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.