الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية للسعودية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان “الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية للسعودية”.
ووفقا للتقرير، قام الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، بأول زيارة خارجية له، متوجها إلى السعودية.
وشهدت سوريا تطورات سياسية مهمة في الأول من فبراير 2025، حيث واصل أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام “سابقا”، والرئيس الانتقالي للمرحلة السياسية الحالية في دمشق تعزيز قبضته على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ويعتمد الشرع على إدارة مؤلفة من شخصيات موالية له، حيث قرر تأجيل مؤتمر الحوار الوطني وتجاهل خارطة الطريق الأممية للانتقال السلمي، ورغم تعهده بتبني نهج شامل وإجراء انتخابات حرة مستقبلية، لا تزال الشكوك تحيط بخطط إدارته وخبرتها في إدارة المرحلة الانتقالية، خصوصًا في أوساط القوى السياسية والمدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري الرياض المزيد أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يوافق على خطة سعودية قبيل اتفاق سلام بين الرياض وصنعاء
الجديد برس|
بدأت السعودية، الاثنين، إعادة رسم خارطة النفوذ في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن بالتزامن مع استعدادها لاتفاق مع سلام في اليمن.
وكشفت مصادر في حكومة عدن بان الخطة السعودية التي وافق عليها الانتقالي وتعهد بتنفيذها تتضمن تقاسم النفوذ في الاقليمين الجنوبي والشرقي اذ ينهي الانتقالي انتشاره في مناطق النفط بشبوة وحضرموت تحديدا ويعيد التموضع في محافظات الجنوب في ابين وعدن.
وأشارت المصادر إلى أن الهلال النفطي سيكون حصرا على السعودية التي ستديره عبر فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” مع منح اطراف أخرى كمؤتمر حضرموت الجامع جوانب سياسية بينما سيتم إزاحة حزب الإصلاح من هناك بشكل نهائي.
وأكدت المصادر بدء الانتقالي عملية سحب قواته تحت اشراف ابوزرعة المحرمي من اخر جيوب انتشاره في شبوة والتقهقر في عدن، في المقابل أوقفت السعودية تمويل الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”درع الوطن” في المحافظات الجنوبية تمهيدا لتفكيكها لصالح الانتقالي.
وأوضحت المصادر بان الخطوة السعودية باتت تقلق تيار داخل الانتقالي وتحديدا الذي يقوده عيدروس الزبيدي الذي ينتظر أوامر إماراتية بشان المستجدات إضافة إلى تصاعد المخاوف من إمكانية تصدر المحرمي المقيم في الرياض المصدر على حساب بقية التيارات داخل الانتقالي.
وكان المحرمي بدأ خلال الأيام الماضية تقارب مع صنعاء عبر اتفاقيات عدة ابرزها فتح طريق الضالع والترتيبات لفتح طريق كرش ناهيك عن تبادل الاسرى.
وبدأ المحرمي سحب قواته المعروفة بـ”العمالقة الجنوبية” من شبوة اخر مناطق تمركز الانتقالي .
والتحركات السعودية جنوب وشرق اليمن ضمن ترتيبات وضع القوى اليمنية الموالية للتحالف تمهيدا لحل سياسي شامل تجريه السعودية مع حركة انصار الله “الحوثيين” ويتوقع ان يحرز تقدم خلال الايام المقبلة.
وتتحدث تقارير إعلامية بأن انصار الله يشترطون ابعاد القوى الانفصالية والتقليدية في اليمن خصوا حزب الإصلاح.