تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات السابق، بحياة الدكتور صوفي أبو طالب، التي كانت حافلة بالعطاء العلمي والفكري والسياسي. 

جاء ذلك خلال كلمته بالصالون الثقافي ندوة مئوية للدكتور صوفي أبو طالب، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

وأكد أنه كان نموذجًا يُحتذى به في العلم والعمل، حيث تفانى في خدمة المجتمع وحقق نجاحات عديدة بفضل مقوماته غير التقليدية.

كما وصفه بأنه كان إنسانًا نافعًا وجادًا، يمتلك قيمة إيجابية أثرت في محيطه.

وأشار "فهمي" إلى أن تجربة الدكتور صوفي أبو طالب كانت غنية ومتنوعة، حيث شملت العديد من المهام العملية في مختلف المجالات.

وأكد أن عطاؤه العلمي والفكري، الذي تجسد في مؤلفاته الشهيرة مثل "أصول الفقه"، يظل مرجعًا قانونيًا يهتدي به الجميع. وأضاف أنه تتلمذ على يديه وأكد أن له خصال عظيمة وعطاءً لا يزال له تأثير كبير حتى بعد وفاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المجتمع أبو طالب

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • حكم نهائي يُفجّر أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة The Basement
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • بعد اتهامه بتزوير مستندات.. القوات اللبنانية: صليبا يتابع ملفّه القضائي وهو لا يزال قيد النظر
  • ياسر قنطوش ينفي شائعة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها
  • وفاة صوفي كينسيلا مؤلفة روايات شوباهوليك الأكثر مبيعا عن عمر 55 عاما
  • فوز الدكتور ماجد القمري بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025