احتفلت كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين، بمدينة الأمل، باليوبيل الفضي لتأسيس خدمة كشافة الكنيسة.

وأقيم ذلك ببيت القديس يوسف النجار بطريق السويس التابع لقطاع كنائس ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، بحضور نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام للقطاع.

مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية اتحادي الرهبانيات النسائية والرجاليةالأمين العام لمجلس كنائس مصر: السلام العادل طريق لإنهاء المعاناة وإقرار الحقوق الفلسطينيةمجلس كنائس مصر يناقش ترتيبات أسبوع الصلاة والتغطية الإعلامية للفعاليات"ارفع رأسك".

. لقاء لشباب كنائس قطاع شبين | صور

حيث صلى نيافته القداس الإلهي في بداية الاحتفال، وشاركه كهنة الكنيسة وبعض من كهنة كنائس مدينة الأمل وما يقرب من ٩٠٠ شاب وشابة من كشافة الكنيسة وقادتها.

وعقب القداس قدم أعضاء الكشافة عددًا من الفقرات احتفالاً بهذه المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة القداس الأنبا أكليمندس المزيد

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد

من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.

منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.

وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.

دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.

شرم الشيخ  إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • زيارة رعوية لنيافة الأنبا إيلاريون لكنائس قطاع النوبارية
  • وضع حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس بجزيرة طما | صور
  • سيامة ثلاث راهبات جدد بدير العذراء ومار يوحنا الحبيب بولاية أوهايو بأمريكا
  • الأنبا بولا يترأس احتفال يوم الخادم بالإيبارشية
  • خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج
  • حفل خريجي معهد المشورة بمدينة السلام بحضور الأنبا مكسيموس
  • الأنبا ميخائيل يفتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة حلوان اللاهوتية
  • بحضور لفيف من الأساقفة.. قداس افتتاحي بكنيسة جديدة في شرق إنجلترا | صور
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والمُعيّنين
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد