معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "مئوية الدكتور صوفي أبو طالب"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة: الدكتور حسنين عبيد؛ نائب رئيس جامعة القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي؛ رئيس الدائرة الأولى إرهاب سابقا؛ ورئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة، النائب الدكتور جميل حليم حبيب؛ عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو حلمي؛ وزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى أسرة الراحل الدكتور صوفي أبو طالب؛ وأدار الندوة؛ المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.
في بداية الندوة، وقف الحضور دقيقة حداد على روح الفقيد، حيث تم تسليط الضوء على مسيرته الطويلة والمميزة في المجالين القانوني والبرلماني.
أكد المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ يعد واحدًا من أهم الرموز الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ مصر؛ ساردًا لعدد من مواقفه الشجاعة؛ خلال فترات حرجة من تاريخ البلاد، خاصة خلال فترة اغتيال الرئيس السادات؛ عندما تولى الحكم لفترة قصيرة تقدر بـ8 أيام، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية؛ وأوضح القاضي؛ أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ كان صاحب إسهامات علمية مهمة في مجال أصول الفقه والشريعة الإسلامية، وأن مؤلفاته تعد مرجعًا أساسيًا في هذا المجال؛ كما وجه القاضي؛ الشكر؛ للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على دعم معرض الكتاب؛ ورعايته له، مؤكدا أن المعرض من أبرز المعارض العالمية على مستوى الكتاب.
أشاد المستشار محمد شيرين فهمي؛ في كلمته؛ بحياة الدكتور صوفي أبو طالب، التي كانت حافلة بالعطاء العلمي والفكري والسياسي؛ وأكد أنه كان نموذجًا يُحتذى به في العلم والعمل، حيث تفانى في خدمة المجتمع؛ وحقق نجاحات عديدة بفضل مقوماته غير التقليدية، كما وصفه بأنه كان إنسانًا نافعًا وجادًا، يمتلك قيمة إيجابية أثرت في محيطه.
أوضح الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف؛ وأشار إلى ضرورة إصدار "مؤلف كبير" باسم الدكتور صوفي أبو طالب؛ يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.
أشاد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، بالدكتور صوفي أبو طالب؛ كأحد رجال مصر الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخها، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بتكوين ريفي أصيل، وكانت لهجته الريفية تجسد ارتباطه العميق بالأرض والناس؛ وكان دائمًا يرى في السلطة وسيلة لخدمة الآخرين، وليس غاية في حد ذاتها، مؤكدًا أن دوره برز بشكل كبير في مجلس الشعب، خاصة في الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن، حيث أدى دورًا حيويًا في إدارة جلسة تولي الرئيس مبارك بحكمة.
وبهذه المناسبة، أعربت أسرة الدكتور صوفي أبو طالب؛ عن فخرها الكبير بإرثه الطيب الذي تركه في خدمة المجتمع وتعليمه للأجيال؛ واحتفلت الأسرة بهذه المناسبة بتسليط الضوء على القيم التي زرعها فيهم وفي المجتمع.
وفي تصريحات لعدد من أفراد أسرته، أكد أحمد صوفي أبو طالب؛ أن والده علمهم أن المنصب ليس غاية؛ بل وسيلة لخدمة الناس، قائلاً: "علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل هو وسيلة لخدمة الناس من خلاله؛ أما ابتسام صوفي أبو طالب؛ فقد أشارت إلى أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، وأنهم استمروا في مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه قبل 16 عامًا، قائلة: "والدي كان دائمًا في خدمة الناس، وسعينا لاستكمال مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه".
كما أكد حسين صوفي أبو طالب؛ أن والده كان يعمل بجد لخدمة أهالي الفيوم، وأنه كان دائمًا قريبًا من الفلاحين، يشجعهم ويستمع إلى مشاكلهم.
كما تحدثت سلمي أحمد صوفي أبو طالب؛ عن الجهود التي بذلها جدها، قائلة: "جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر؛ عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الصالون الثقافي الشخصيات البارزة المزيد الدکتور صوفی أبو طالب خدمة الناس کان دائم ا فی خدمة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.