الثورة نت|

أقيمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية مركزية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” نظمها ديوان المحافظة وشعبة التعبئة العامة بالمحافظة .

وفي الفعالية أكد المحافظ عبد الباسط الهادي، أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته الفذة ومواقفه المشرفة في مواجهة قوى العدوان.

وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرج من مدرسة قرآنية عظيمة وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئاسة الجمهورية في مرحلة استثنائية ، و عمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبكل إخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان ومواجهته بشجاعة وبطولة، وأطلق مشروعه الجهادي النهضوي ” يدٌ تبني ويدٌ يحمي” ، مبتغيا بذلك وجه الله لا لأجل منصب أو مكسب .

ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد لم يكن يوما من عشاق المناصب وبلغ مكانة عالية من الورع والتقى والزهد في الدنيا ، بشهاد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله .

واستعرض المحافظ الهادي صورا ومحطات من حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد في حمل مسؤولية الوقوف إلى جانب إخوانه في المسيرة القرآنية المباركة، متخرجا من المدرسة المحمدية ، معتزا بعزة الله ، مستنيرا بنور الله ، وما تحلى به من مسؤولية وأمانة بلغ بها مكانة عالية في نفوس أبناء الشعب.

وأوضح أن الكلام عن الرئيس الشهيد الصماد هو كلام عن ذلك النموذج الايماني المسارع في كل أبواب الخيرات والسباق في الانجازات التي ترضي الله.. لافتا إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثرا طيبا في نفوس الجميع مواطنين ومسؤولين ، واستطاع بحنكة المسؤول، ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي وهو ما جعله هدفا لتحالف العدوان الغاشم.

وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ،استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان مناقب الشهيد الرئيس ، لافتا إلى أنه كان رجلا إستثنائيا، وجسد في كل محطة من محطات حياته قيم الشرف قولا وفعلا واعتقادا منذ أيامه الأولى وحتى يوم إستشهاده.

وأشار إلى أن الصماد كان ثمرة من ثمار المشروع القرآني وواحد من خريجي مدرسة القرآن ، وجبلا من القيم والمبادئ والإخلاص والثبات.

وأوضح أنه تحمل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبل المسؤولية لأنه رجلها وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، فنصر الله بيده وقلبه ولسانه، وأدار شؤون الوطن بعزم واقتدار.

من جانبه استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري ما تميز به شهداء المسيرة القرآنية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إحياء الأمة ونصرة المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين، لافتا إلى أن ما يميز الشهيد الرئيس الصماد أنه كان حجة على جميع الرؤساء والمسؤولين، وأنه كان رئيسا من رحم الشعب ولم يأته الإعتراف من الخارج.

ولفت إلى أنه تولى المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها ، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس ، فتولى الرئاسة وروحه بين يديه، وكفنه على كتفه، فكان رئيسا ومجاهدا وعالما وخطيبا مفوها حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بصدق.

تخلل الفعالية بحضور عضو الهيئة الإدارية مهيوب مهدي وعدد من وكلاء المحافظة ومستشاري المحافظة ومديري عموم المكاتب التنفيذية، قصيدة للشاعر جميل جعفر عبرت عن المناسبة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد الشهید الرئیس الصماد إلى أن

إقرأ أيضاً:

القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة

وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.

وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.

وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:

"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.

وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.

كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".

واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.

"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*

مقالات مشابهة

  • استعراض مستوى تنفيذ المشاريع التنموية في خطط محافظة صنعاء
  • استكمال تجهيز إدارات الإعلام في مديريات محافظة صنعاء
  • اللجنة التحضيرية في الحديدة تستعرض الترتيبات الأولية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ صالح مثنى وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ صالح الفقيه وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسي البيرو والمالديف بذكرى يوم الاستقلال
  • القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
  • القربي يتحدث عن صالح والحوثيين وهادي وسقوط صنعاء دون مقاومة
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة التحضيرات المبكرة للاحتفاء بذكرى المولد النبوي بقطاعي المياه والكهرباء
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”