هل يساعد شرب الماء على فقدان الوزن؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تنتشر معتقدات بأن تناول الماء يساهم في إنقاص الوزن إلى حد ما، إلا أن هنالك العديد من الأفكار المغلوطة حول تأثير ذلك على عملية إنقاص الوزن.
فيما يلي بعض الأفكار المغلوطة والحقائق المثبتة علمياً حول دور تناول المياه في إنقاص الوزن، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:الماء يساعد على حرق السعرات الحرارية
وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 14 شاباً أن شرب 500 مل من الماء زاد من استهلاك الطاقة أثناء الراحة بنحو 24٪.
ولاحظت دراسة أخرى أجريت على 8 شبان، زيادة في إنفاق الطاقة عندما تناولوا الماء البارد من الثلاجة. قد يكون هذا بسبب حاجة الجسم إلى استخدام المزيد من الطاقة من أجل رفع درجة حرارة الماء في الجسم، أو لأنه يتطلب المزيد من الطاقة للجسم لتصفية الحجم الزائد للسوائل عبر الكلى. ومرة أخرى، شوهد هذا التأثير لمدة ساعة تقريباً.
يبدو هذا الادعاء منطقياً، لأنه إذا كانت معدتك ممتلئة جزئياً على الأقل بالمياه، فهناك مساحة أقل للطعام، لذلك ينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل.
هناك عدد من الدراسات تدعم هذا بالفعل، لا سيما تلك التي أجريت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن. وأظهرت إحدى الدراسات أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن فقدوا 2 كجم خلال فترة 12 أسبوعاً، عندما شربوا الماء قبل الوجبات، مقارنة بالأشخاص الذين لم يشربوا أي ماء مع وجبتهم.
الماء فقط لا يكفي لإنقاص الوزن في حين أن الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام مرة أخرى، لا يتماشيان تماماً مع القدرة على إنقاص الوزن، فقد تكون نقطة انطلاق مفيدة.
جزء مما يساعدنا على الشعور بالشبع هو معدتنا. عندما يدخل الطعام إلى المعدة، فإنه يتسبب في مستقبلات تمدد تؤدي بدورها إلى إفراز الهرمونات التي تخبرنا بأننا وصلنا إلى مرحلة الشبع.
ولكن نظراً لأن الماء سائل، فإنه يتم إفراغه بسرعة من معدتنا، مما يعني أنه لا يشعرنا بالشبع بالفعل.
هناك أدلة تظهر بأن خلط الماء بمواد أخرى مثل الألياف أو الحساء أو الصلصات النباتية، يمكن أن يؤخر من سرعة إفراغ المعدة لمحتوياتها، مما يعني الشعور بالشبع لفترة أطول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.