خطوة جديدة نحو التحول الرقمي.. تطوير منظومة الحاسب الآلي بالقابضة للمطارات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في إطار الخطة المتكاملة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، قامت الشركة بتحديث وتعزيز منظومة الحاسب الآلي عبر دعمها بعدد كبير من الأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد المعدات الحالية، بهدف تحقيق التكامل بين أنظمة العمل الداخلية. يأتي هذا كجزء من مشروع شامل لتطوير الشبكة الداخلية للشركة وإنشاء شبكة موحدة تربط الموظفين، مما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتسريع الإنجاز.
ويشمل المشروع أيضًا تأهيل العاملين على استخدام نظام Oracle المتطور لإدارة العمليات، إلى جانب إطلاق أرشيف إلكتروني متكامل وميكنة المستندات، مما يضمن إدارة فعّالة للبيانات وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية، تفعيلًا لسياسة “مكتب بدون ورق” (Paperless Office) التي تسعى الشركة لتحقيقها.
صرّح المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية” تلتزم الشركة القابضة بتطوير بنيتها التحتية التكنولوجية بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الموظفين، وتوفير بيئة عمل عصرية قائمة على التكنولوجيا. ينعكس ذلك إيجابيًا على مستوى الخدمات التي نقدمها، كما يسهم في تقليل الاعتماد على المستندات الورقية، تماشيًا مع الممارسات العالمية للحفاظ على البيئة وزيادة الإنتاجية. وتأتي هذه الجهود ضمن الرؤية المستقبلية الجديدة للشركة، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي ودعم الابتكار لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة “.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالارتقاء بمنظومة العمل الداخلية، وتحقيق تحول رقمي شامل يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وفق أحدث المعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الحاسب الآلي القابضة للمطارات والملاحة الجوية للمطارات القابضة للمطارات
إقرأ أيضاً:
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته أن قصر العيني يُعد منارة طبية وتعليمية ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 190 عامًا، مشيرًا إلى دوره الرائد في خدمة ما يزيد عن 2.5 مليون مريض سنويًا، ومواكبته لتطورات الطب الرقمي والذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحات وتحليل البيانات الصحية، داعيًا إلى وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه التحولات في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن الابتكار الطبي يمثل ركيزة محورية للصحة العامة، مشيدًا بتطورات مثل العلاج بالخلايا الجذعية والأطراف الذكية والطب الشخصي، مؤكدًا أن التعليم الطبي الحديث يحتاج إلى مناهج تفاعلية وتدريب مستمر لرفع كفاءة الكوادر الصحية.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التحول نحو التصنيع المحلي في القطاع الطبي، وضرورة توطين الصناعات الصحية كهدف استراتيجي، لافتًا إلى الدعم المتواصل لمستشفيات قصر العيني باعتبارها نموذجًا متقدمًا في التعليم والعلاج والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج التدريبي بقصر العيني يعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ويأتي ضمن جهود دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز الابتكار والتنافسية.
كما سلط الوزير الضوء على تفوق الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث أُدرجت 13 جامعة ضمن تصنيف شنغهاي في مجال الصيدلة، و23 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2025، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة طبيًا وفق تصنيف QS، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة 179 عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الطبي يُعد الأعلى في إسهاماته البحثية بنسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي في مصر بين 2021 و2024.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تواصل دعم الابتكار من خلال تأسيس شركة للابتكار، وتقديم أكثر من 135 فكرة، إلى جانب التعاون مع الصناعة وتحفيز البحث التطبيقي، مضيفًا أن الجامعة أطلقت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، ودعمت سياسات الملكية الفكرية، وسعت لتأهيل الكوادر وتوسيع المشاركة المجتمعية.
أما الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، فأكد أن قصر العيني هو مؤسسة طبية متكاملة تشهد تطورًا في بنيتها وخدماتها، مشيرًا إلى إطلاق مسار طبي باللغة الفرنسية، وتحديث لوائح الدراسة، وإقامة شراكات دولية، وتكثيف البرامج التدريبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية رفيعة تُناقش أبرز تحديات القطاع الطبي وفرص تطويره عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة، بهدف توطين إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية، وتعزيز السيادة الصحية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش تحضيرية تناولت تقنيات التصوير الطبي، جراحات الروبوت، إدارة العدوى، والتدريب الطبي، كما تم تكريم نخبة من الأساتذة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025