عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، اليوم البروفيسور آلان بيسي، عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، بمناسبة مرور 20 عاما للتعاون المثمر بين الجامعتين، والذي تسبب في تحول جذري في منظومة التعليم الطبي منذ بدء التعاون مع جامعة مانشستر عام 2005-2006، حيث أسهم برنامج مانشستر في تغيير أسلوب التعليم والتعلم، ووضع نظام جديد يعتمد على منهجية حل المشكلات بدلاً من المقررات التقليدية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة غادة القنيشي، وكل كلية الطب جامعة المنصورة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور علاء وفا، وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة مانشستر الطبي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، حيث تم استعرض تاريخ التعاون مع جامعة مانشستر وكيفية تطور البرنامج الطبي المشترك بينهما.
وقال الدكتور أشرف شومة، إن برنامج المنصورة – مانشستر الطبي، غيًر وجه التعليم الطبي في مصر، منذ أن انطلقت الشراكة في عام 2005 وبدأت الدراسة به في 2006، وتمكن من وضع نظام جديد للتعليم والتعلم.
وأضاف شومة في بيان له، أن كلية الطب جامعة المنصورة، كانت أولي الجامعات في مصر التي تبدأ برنامجا نوعيا بشراكة دولية، وكانت الفكرة مختلفة وجديدة في ذلك الوقت، والغرض منها تغيير أسلوب التعليم الطبي في مصر والذي كان يعتمد على مقرر دراسي، وانتقلنا بالبرنامج إلى دراسة حل المشكلات الطبية، من خلال إعطاء الطالب مشكلة صحية والتفكير في حلها، كذلك انتقلنا من التدريس في مدرجات كبيرة إلى الدراسة في مجموعات صغيرة.
وأشار إلى أنه من خلال أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بالتدريس في برنامج مانشستر بدأ نظام التدريس يمتد إلى البرنامج العادي وبدأنا نرى تغييرا جديدا في النظام التقليدي، وبدأنا نرا فكر مانشستر ينتشر داخل الجامعة، فوصل إلى كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، بل إنه وصل إلى جامعة الإسكندرية وغيرها من الجامعات المصرية.
شراكة جامعة المنصورة وجامعة مانشستروعن سبب اختيار جامعة مانشستر للشراكة معها أوضح عميد كلية طب المنصورة، أن جامعة مانشستر تحتل في إنجلترا رقم 5 أو 6 بين أعلى الجامعات، لذا وقع الاختيار عليها باعتبارها من أكبر الكليات الطبية، مشيرا أن إنجلترا بها 300 جامعة وقررنا أننا نتعامل معها نتيجة الحجم الطبي الكبير.
ومن جانبه، أكد البروفيسور آلان بيسي، أنه حضرت إلى جامعة المنصورة للتفكير فيما نعمله في المستقبل وأقترح أن يتم دمج الطلاب المصريين مع الطلاب في مانشستر في عمل أبحاث عليمة مشتركة.
وأضاف أن عمر جامعة مانشستر وصل إلى 201 عام، وكنا أول جامعة تعمل مستشفيات الخدمة الصحية في إنجلترا.
وذكر عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، أن تقارير منظمة الصحة العالمية تقول إنه في عام 2030 سيكون هناك عجز قدره 10 ملايين طبيب علي مستوى العالم، مشيرا أنه في المنصورة ماكينة قوية لتصنيع الأطباء يمكن ألا نجدها في أماكن كثيرة من دول العالم، وأجد أن هنا الأدوات المتاحة هنا للطلاب كبيرة جدا، وأحيانا تفوق الموجود في مانشستر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب المنصورة جامعة المنصورة محافظة الدقهلية جامعة المنصورة جامعة مانشستر التعلیم الطبی کلیة الطب الطبی فی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
أعلنت جامعة المنصورة عن فتح معامل التنسيق الإلكتروني، إلى جانب تجهيز مكتب التحويلات المركزي، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بمراحلها المختلفة، وطلاب الشهادات الفنية والمعادلة العربية والأجنبية، والحاصلين على الثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى تحويلات تقليل الاغتراب، وذلك وفق الجداول المُعلَنة من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالطلاب المترددين إلى معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تُسخّر كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة الطلاب، وتوفير مناخ مريح وآمن يُسهم في تسهيل إجراءات التنسيق، مُجسِّدًا حرص الجامعة على دعم الطلاب منذ أولى خطواتهم في مسيرتهم الجامعية.
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه تم تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطلاب من ذوى الهمم، لمساعدتهم في تسجيل رغباتهم، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجامعة، في إطار تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي، وبما يعكس التزام الجامعة بمبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.
وأكَّد رئيس الجامعة أن الجامعة وفّرت بنيةً تحتيةً متكاملةً تليق بمكانتها الأكاديمية، حيث أُعدَّت أربعة معامل حاسوب تضم نحو 150 جهازًا، موزعةً بين مكتب التنسيق المركزي بوحدة الخدمات الإلكترونية داخل المدينة الجامعية للطالبات بشارع جيهان، وثلاثة معامل بكلية التربية، لضمان استيعاب الأعداد المتوقعة من الطلاب وتقديم الدعم الكامل في تسجيل الرغبات بكفاءة ويُسر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حرصت على توفير بيئة مناسبة ومُهيَّأة بالكامل للطلاب، حيث جُهِّزت المعامل بأحدث أجهزة الحاسوب، وتم تكييفها بالكامل، إلى جانب توفير مظلات خارجية وكراسي انتظار تُراعي التباعد الاجتماعي، وتنظيم مسارات للحركة، لتحقيق الانسيابية ومنع التكدس، مؤكدًا أن جميع خدمات التنسيق الإلكتروني تُقدَّم مجانًا بالكامل.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه التجهيزات تشمل جميع مراحل تنسيق الثانوية العامة (الأولى - الثانية - الثالثة) ومرحلة الدور الثاني، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية، وطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الطلاب المراجعين لمكتب التحويلات المركزي.
وفى السياق ذاته، صرّح الدكتور وليد الطنطاوي أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بأنه تم تنظيم ورشة عمل لتدريب مدخلي البيانات على إجراءات التنسيق، إلى جانب تشكيل لجان للإجابة عن استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، مع تخصيص لجنة للتعريف بالبرامج النوعية المتاحة بكليات الجامعة، وتقديم شرح وافٍ عن التخصصات والرسوم الدراسية، في إطار حرص الجامعة على إرشاد الطلاب ومساعدتهم في اختيار المسار الجامعي المناسب.
يُذكر أنه قد بدأ العمل بمكتب التحويلات المركزي للعام الجامعي 2025 / 2026، عقب الانتهاء من تجهيزاته الفنية والتنظيمية، التي شملت تدريب العاملين، وتجهيز المقر بمظلات وكراسي خارجية، وتوفير برنامج إلكتروني لتحويلات الطلاب مدعوم بإعلانات وملصقات توضيحية، إلى جانب تخصيص منفذ للاستعلامات ونموذج لتلقِّى الشكاوى، وتنظيم مسارات الدخول والخروج، لضمان تقديم خدمة سلسة وآمنة لجميع الطلاب.
ويعكس هذا المستوى من الاستعداد والإترافية حرص الجامعة على أن يكون مكتب التنسيق خطوةً أولى ناجحةً في رحلة طلابها نحو مستقبل علمي ومهني متميّز.