ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، ضبط شحنات أسلحة معدة للتهريب إلى لبنان برا، في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "بعد الرصد والتتبع، إدارة أمن الحدود صادرت أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان، عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ".
وتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، ضبطت قوات الأمن السورية مستودعا للصواريخ في إحدى مناطق تركز فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمدينة حمص وسط البلاد، كما تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبط شحنة أسلحة كانت متجهة إلى حزب الله اللبناني.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث رئيس أركان الجيش السوري علي النعسان مع مدير مكتب التعاون والتنسيق بالجيش اللبناني ميشيل بطرس، خلال لقائهما في دمشق، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
بعد الرصد والتتبع، إدارة أمن الحدود تصادر أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/QpDikKVPnP
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) February 2, 2025
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توقف شحنات صواريخ لأوكرانيا.. وكييف تحذر من التقدم الروسي
أثار قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة الهامة إلى أوكرانيا تحذيرات في كييف الأربعاء من أن تلك الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للغارات الجوية الروسية المكثفة وتقدمها في ساحات المعارك.
وأعلنت أوكرانيا أنها استدعت القائم بأعمال المبعوث الأمريكي في كييف للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية من واشنطن، قائلة إن أي قطع سيعطي روسيا دافعا أقوى للاستمرار في تصعيدها العسكري في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وقال مصدران مطلعان الثلاثاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض كبير في المخزونات الأمريكية.
وأضافا أن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تساعد في إسقاط الطائرات المسيرة الروسية والقذائف من بين الشحنات التي تم تأجيلها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق إخطارا رسميا بأي توقف في الشحنات الأمريكية وأنها تسعى إلى الحصول على توضيح من نظيرتها الأمريكية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إنه يتفهم حاجة الولايات المتحدة إلى الاهتمام بمخزوناتها. وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز الأربعاء: "لكن عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا، ففي الأمد القريب، لا يمكن لأوكرانيا الاستغناء عن أي دعم يمكنها الحصول عليه فيما يتعلق بالذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي".
وقتل العشرات في الأسابيع القليلة الماضية خلال غارات جوية على مدن أوكرانية، منها العاصمة كييف، باستخدام مئات الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة.
وحققت القوات الروسية التي تسيطر على حوالي خمس أوكرانيا، مكاسب في الشرق في إطار هجوم خلال الصيف.
وخفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير حدة موقف واشنطن تجاه روسيا وسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا مما أثار الشكوك حول الدعم العسكري الأمريكي للمجهود الحربي لكييف مستقبلا.
ووصف فيدير فينسلافسكي عضو لجنة الأمن والدفاع الوطني بالبرلمان الأوكراني قرار وقف الشحنات بأنه "مزعج تماما لنا".
ومع ذلك، قال ترامب عقب اجتماعه مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يفكر في بيع المزيد من صواريخ منظومة باتريوت للدفاع الجوي لأوكرانيا.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية أن بلاده تعاني بالفعل من نقص في الذخيرة عيار 155 ميلليمترا المستخدمة في المدفعية على خطوط المواجهة ووصف النقص والأنباء عن تأجيل الإمدادات الأمريكية بأنها "أمر محزن للغاية".
وقال البنتاغون في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه يقدم لترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية هناك.
ويقول إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية "في الوقت ذاته، تجري الوزارة دراسة دقيقة وتكيف نهجها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية القوات الأمريكية من أجل أولويات الإدارة الدفاعية".
وتم تعليق جميع مساعدات الأسلحة لفترة وجيزة في شباط/ فبراير ثم جرى تعليقها مرة ثانية لفترة أطول في آذار/ مارس، واستأنفت إدارة ترامب إرسال آخر دفعة من المساعدات التي أُقرت في عهد بايدن.