أمين عام حزب الله: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يمانيون |
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن موعد تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، كأمينين عامين سيكون يوم 23 فبراير الحالي ، كاشفاً أنّ قيادة الحزب كانت قد أنجزت انتخاب صفي الدين أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل أيام من إعلان انتخابه.
وأوضح قاسم، في خطاب له اليوم الأحد أنّ السيد نصر الله دفن كوديعة بعد أن حالت الظروف الأمنية دون تشييعه، وأنّ تشييعه سيكون “مَهيباً جماهيرياً واسعاً” تشارك فيه شخصيات من الداخل ومن الخارج وقوى وأحزاب ومسؤولين.
ولفت إلى أنّ شعار مراسم التشييع هو “إنّا على العهد”.
وأعلن قاسم أنه سيتم، في الوقت نفسه وفي التشييع نفسه، تشييع السيد هاشم صفي الدين، لكن بصفة أمين عام، كاشفاً أنه بعد شهادة السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، “مرّت ثلاثة أو أربعة أيام وكُنّا قد أنجزنا بحسب الآلية المعتمدة في حزب الله انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد في 3 أكتوبر قبل الإعلان بيوم أو يومين” .
وأوضح أننا “قرّرنا أن نُؤجّل هذا الإعلان إلى هذا الوقت على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضراً في أثناء التشييع”.
وأوضح أنّ دفن الشهيدين سيكون في مكانين مختلفين، حيث سيدفن السيد نصر الله في منطقة تقع بين طريقي المطار القديم والجديد، على أن يدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون.
ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع لأنّ “إطلاق النار عمل مُنكر وفيه أذية للناس”، وهو “لا يتناسب أبداً لا مع الأعراف ولا مع الشرع ولا مع الإنسانية ولا مع الأخلاق”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صفی الدین نصر الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.