دبي: «الخليج»
أعلن متحف المستقبل وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركة جوبي للطيران، عرض نموذج التاكسي الجوي ضمن طابق المستقبل اليوم، في المتحف، لتعريف الزائرين من مختلف أنحاء العالم، بمستقبل النقل الذكي والمستدام في إمارة دبي، وفي إطار جهود تحقيق «استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة 2030».


يُعد «التاكسي الجوي»، أحد مشاريع استراتيجية دبي للتنقل الذاتي القيادة، وجعل 25%من رحلات الركاب ذاتية القيادة بحلول عام 2030، حيث يتميز بتقنياته الكهربائية المتقدمة بالكامل، التي تضمن الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ما يؤكد التزام دبي بتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
حقبة جديدة في عالم النقل
قال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة إن عرض النموذج، يعبر عن طموحات وتوجهات إمارة دبي لاستشراف التنقّل في هذه المدينة النابضة بالحياة.
وقال ماجد المنصوري، المدير التنفيذي للمتحف إن الشراكة مع الهيئة تأتي، في إطار دور المتحف، باحتضان الأفكار الملهمة والمشاريع المبتكرة والمبادرات الواعدة وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي.
ويتميّز التاكسي الجوي «جوبي S4» بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية.
ويحتوي التاكسي الجوي على 6 مراوح، وأربع حزم من البطاريات، تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومتراً، بينما تصل سرعته القصوى إلى 322 كيلومتراً في الساعة، ويتّسع لأربعة ركاب والطيّار، ويمتاز بمستوى ضجيج منخفض.
ومن المقرر، تقديم خدمة التاكسي الجوي في المرحلة الأولى عبر أربعة مواقع، الأول بالقرب من مطار دبي الدولي، والثاني وسط المدينة: «منطقة داون تاون»، والثالث في دبي مارينا، أما الرابع فسيكون في نخلة جميرا. يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا نحو 12 دقيقة، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة.
وتقدّر الطاقة الاستيعابية القصوى للمحطة، بنحو 42 ألف عملية هبوط للتاكسي الجوي سنوياً، لخدمة نحو 170 ألف راكب في العام الواحد، وتشتمل على مرافق مصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية. وقال أنتوني خوري، المدير العام لشركة «جوبي» الإمارات «يشرفنا أن نشارك طائراتنا الكهربائية للنقل الجوي مع الجمهور من السكان والزوار عبر هذا المعرض».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل دبي التاکسی الجوی

إقرأ أيضاً:

سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!

#سواليف

#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.

وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.

ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.

مقالات ذات صلة تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف 2025/07/30

وفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.

قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.

ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.

ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.

ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.

ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.

ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.

وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.

وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قصة الأناقة بالخيط والإبرة
  • أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
  • التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • تركيا تختبر سلاحها الذكي: “جيريت” يصطاد الهدف الجوي بدقة متناهية
  • بدء تطبيق قرار توحيد تعرفة عداد التاكسي بين عمّان والمحافظات
  • خبير سيبراني: هاتفك الذكي قد يتحول إلى أداة اختراق دون أن تدري! .. فيديو
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • اللوفر أبوظبي يسمي أعضاء تحكيم «فن الحين» وجائزة «ريتشارد ميل»
  • سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!