متحف المستقبل يستعرض نموذج التاكسي الجوي في دبي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن متحف المستقبل وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبالتعاون مع شركة "جوبي للطيران"، عن عرض نموذج "التاكسي الجوي" ضمن طابق "المستقبل اليوم"، في المتحف، بهدف تعريف الزائرين من مختلف أنحاء العالم، بمستقبل النقل الذكي والمستدام في إمارة دبي، وفي إطار جهود تحقيق "استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة 2030".
وقال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن عرض نموذج التاكسي الجوي في متحف المستقبل، يعبر عن طموحات وتوجهات إمارة دبي لاستشراف التنقّل في هذه المدينة النابضة بالحياة.
من جهته، قال ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، إن الشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي تأتي في إطار دور المتحف، باحتضان الأفكار الملهمة والمشاريع المبتكرة والمبادرات الواعدة وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي.
ويتميّز التاكسي الجوي "جوبي "S4 بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية.
ويحتوي التاكسي الجوي على 6 مراوح، و4 حزم من البطاريات، تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومترًا، بينما تصل سرعته القصوى إلى 322 كيلومتر في الساعة، ويتسع لأربعة ركاب إضافة إلى طيّار، ويمتاز بمستوى ضجيج منخفض .
ومن المقرر، تقديم خدمة التاكسي الجوي في المرحلة الأولى من خلال 4 مواقع، الأول يقع بالقرب من مطار دبي الدولي، والثاني وسط المدينة: "منطقة داون تاون"، والثالث في دبي مارينا، أما الرابع فسيكون في نخلة جميرا. يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 12 دقيقة، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة .
وتقدّر الطاقة الاستيعابية القصوى للمحطة، بنحو 42 ألف عملية هبوط للتاكسي الجوي سنوياً، لخدمة نحو 170 ألف راكب في العام الواحد، وتشتمل على مرافق مصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية.
وقال أنتوني خوري، المدير العام لشركة جوبـي الإمارات،: "يشرفنا أن نشارك طائراتنا الكهربائية للنقل الجوي مع الجمهور من السكان والزوار من خلال هذا المعرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التاکسی الجوی
إقرأ أيضاً:
تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها
بعد سنوات من الانتقادات بشأن بطء تويوتا في تبني السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEVs)، يبدو أن الشركة اليابانية العملاقة قررت تغيير استراتيجيتها.
فبينما تواصل تعزيز استثماراتها في هذا القطاع، خاصة داخل السوق الصينية شديدة التنافسية، تشير تقارير حديثة إلى احتمال استحواذ تويوتا على شركة "نيتا" الصينية، المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية والتي تواجه أزمة مالية خانقة.
نيتا: البداية القوية والنهاية المقلقةتأسست نيتا عام 2014 على يد شركة هوزون نيو إنرجي أوتو، وطرحت منذ ذلك الحين مجموعة من الطرازات اللافتة، من بينها سيارة GT الرياضية ثنائية الباب، وS سيدان، بالإضافة إلى نسخة هانتينج إديشن الأنيقة.
وعلى الرغم من هذه النجاحات التصميمية، بدأت الشركة تواجه أزمة مالية حادة منذ منتصف عام 2024، ما تسبب في توقف الإنتاج وتسريح العديد من الموظفين.
في فبراير الماضي، تلقت نيتا تمويلاً يتراوح بين 552 و621 مليون دولار، إلا أن الاتفاق كان مشروطًا باستئناف الإنتاج، وهو ما لم يتحقق، مما أدى إلى فشل الصفقة وترك الشركة في مأزق مالي متفاقم.
في ظل هذا التراجع، تبدو نيتا هدفًا مثاليًا لشركة بحجم تويوتا، التي تمتلك رصيدًا نقديًا يتجاوز 130 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2024،
وفقًا لبياناتها المالية، مقارنة بهذا الرقم الضخم، فإن قيمة نيتا البالغة 828 مليون دولار (6 مليارات يوان) تُعد مبلغًا زهيدًا، ما يجعل الصفقة من الناحية المالية مغرية لتويوتا.
ورغم أن Xu Yiming، مدير اتصالات العلامة التجارية لشركة تويوتا في الصين، نفى علمه بأي خطط رسمية من الشركة نحو الاستحواذ على نيتا، إلا أن تقارير متعددة أشارت إلى اهتمام فعلي من تويوتا، خاصة بعد فشل محاولات إنقاذ نيتا عبر التمويل المحلي.
وأقدمت تويوتا على تنفيذ عملية الاستحواذ، فستكسب أكثر من مجرد أصول شركة متعثرة.
ستستفيد الشركة من خبرة نيتا في السوق الصينية، إلى جانب الوصول إلى تصاميم وتقنيات متقدمة في قطاع المركبات الكهربائية.
ورغم أن نيتا باعت 64,500 سيارة في عام 2024، إلا أن مبيعاتها في يناير الماضي تراجعت بشكل دراماتيكي إلى 110 سيارات فقط، ما يعكس خطورة الوضع الحالي للشركة، لكنّه أيضاً يُظهر فرصة لإعادة الهيكلة بدعم مالي قوي.
بينما لم تؤكد تويوتا حتى الآن أي خطوات رسمية، فإن إقدامها على الاستحواذ على شركة مثل نيتا سيكون علامة فارقة في تحولها نحو السيارات الكهربائية، ويعزز موقعها في السوق الصيني التنافسي، الذي تتسابق فيه شركات محلية وعالمية لقيادة مستقبل التنقل الكهربائي.