الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟.. عرض تفصيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قدمت الدكتورة منى شكر، خلال برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية", تقريرًا تفصيليًا بعنوان: "الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟".
وأوضحت شكر أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قدم عرضًا للصين يتضمن وقف الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي مقابل سحب صواريخ "تايفون" الأمريكية من مانيلا، في خطوة بدت مستبعدة التحقق.
وأضافت أن نظام "تايفون" هو منظومة صواريخ أمريكية أرضية متوسطة المدى، قادرة على حمل 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 1600 كيلومتر، مما يمنح الفلبين قدرة ردع قوية ضد التهديدات الجوية والبحرية.
وأشارت إلى أن واشنطن نشرت هذه الصواريخ لأول مرة في الفلبين خلال أبريل 2024، ضمن مناورات بين الجيشين الفلبيني والأمريكي، وهو ما اعتبرته الصين تصعيدًا عسكريًا خطيرًا.
وأكدت شكر أن بكين أدانت نشر هذه الصواريخ، معتبرة أنها تحمل طابعًا هجوميًا يذكر بأجواء الحرب الباردة، لا سيما أن مدى "تايفون" يسمح باستهداف مناطق داخل الصين وروسيا عبر صواريخ "توماهوك" المجنحة.
واختتمت بأن الفلبين لم تسحب الصواريخ بعد انتهاء المناورات، بل تدرس حاليًا شراءها بشكل دائم، وهو ما يثير مخاوف الصين ويدفعها إلى تصعيد موقفها تجاه مانيلا وواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الصين الفلبين المزيد
إقرأ أيضاً:
تايوان: الصين نشرت حاملتي طائرات وعشرات السفن حول الجزيرة
أكد مسؤول أمني تايواني، اليوم الاثنين، أن الصين نشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وما يصل إلى 70 سفينة حربية وسفنا حكومية في المياه شمال وجنوب تايوان على مدار شهر مايو/أيار الماضي.
وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن هذه التحركات حدثت بين 1 و27 مايو/أيار، وشملت سفنا حربية من البحر الأصفر حتى بحر جنوب الصين، وذلك في إطار ما وصفه بجهود "الضغط الشامل" من قبل بكين.
وأضاف المسؤول أن الصين اعتمدت تكتيكات ما يُعرف "بالمنطقة الرمادية" -وهي تحركات تقع بين الحرب والسلم- من خلال انتشار واسع النطاق على طول سلسلة الجزر المحيطة بتايوان، قائلا إن متوسط عدد السفن الصينية في المنطقة يراوح بين 50 و70 سفينة، إلى جانب مئات الطلعات الجوية لطائرات عسكرية تُجري عمليات مضايقة متكررة حول المجال الجوي للجزيرة.
وأوضح أن بعض هذه السفن عبرت مضيق مياكو إلى غرب المحيط الهادي لإجراء مناورات جوية-بحرية بعيدة المدى، بينما تم رصد 30 سفينة أخرى مجهولة الهوية وغير مسجلة قرب أرخبيل بينغو التايواني في 19 مايو/أيار، قال إنها أرسلت عمدا "لأغراض المضايقة".
وبحسب أرقام وزارة الدفاع التايوانية، فقد شاركت 75 طائرة صينية في 3 دوريات تأهب قتالي قرب الجزيرة خلال الشهر، مما يرفع منسوب التوتر العسكري في منطقة باتت تشهد على نحو شبه يومي اختراقات جوية وبحرية.
إعلانبالمقابل، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، خلال مشاركته في منتدى أمني في سنغافورة، من أن الصين "تستعد" لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى الإقليمي في آسيا، مؤكدا أن بلاده ستقف إلى جانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وردّت بكين بلهجة حادة على تصريحات هيغسيث، محذرة واشنطن من "اللعب بالنار" في قضية تايوان التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استخدام القوة لضمّها.