أبرز الفائزين بجوائز جرامي من النساء.. شاكيرا و بيونسيه أبرزهم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
Grammy..سيطر كندريك لامار على حفل جوائز جرامي، وحصل على خمس جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل تسجيل للعام وأغنية العام عن أغنيته "Not Like Us".
وفازت بيونسيه، التي تنافس على 11 جائزة ، بجائزة أفضل أفضل أغنية لهذا العام وجائزة ألبوم ريفي عن ألبومها "Cowboy Carter"، وبذلك أصبحت بيونسيه أول امرأة سوداء تفوز بجائزة أفضل ألبوم ريفي قبل أن تفوز أيضًا بجائزة ألبوم العام المرغوبة.
وافتتحت بيونسيه خطاب قبولها بشكر رجال الإطفاء في لوس أنجلوس على الحفاظ على سلامة الجميع.
وبعد ذلك أعربت عن سعادتها بالفوز أخيرًا بالجائزة في جرامي بعد أن خسرتها أربع مرات من قبل، وقالت: "لقد مرت سنوات عديدة، وأريد فقط أن أشكر جوائز جرامي، وكل مؤلف أغاني، وكل من تعاون معي، وكل العمل الشاق الذي بذلته".
وأهدت بيونسيه الجائزة إلى ليندا مارتيل، مغنية الريف الرائدة التي ظهرت في ألبومها.
كما كان دوتشي وسابرينا كاربنتر وتشابيل روان من بين الفائزين الأوائل في الحفل، حيث حصلوا على جوائز أفضل ألبوم راب وأفضل ألبوم بوب صوتي وأفضل فنان جديد على التوالي.شاكيرا وجائزة جرامي
وقدما جينيفر لوبيز وشاكيرا، اللتان قدمتا عرضًا مشتركًا في استراحة ما بين شوطي مباراة السوبر بول 2020، على مسرح حفل توزيع جوائز جرامي.
وقدمت لوبيز لشاكيرا جائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني عن ألبومها "Las Mujeres Ya No Lloran"، وهو أول ألبوم تطلقه شاكيرا منذ سبع سنوات.
وقالت شاكيرا في خطاب قبولها للجائزة: "أود أن أهدي هذه الجائزة إلى كل إخوتي وأخواتي المهاجرين، أنتم محبوبون، وتستحقون كل هذا العناء، وسأقاتل معكم دائمًا".
وقدمت الشكر لابنائها الذين حضروا معها الحفل وقالت:"فخورة بكم، وبقلوبكم الطيبة. أشكركم جزيل الشكر على دعمكم لي بهذه الطريقة.. أحبكم".
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، ظهر ويل سميث وهو يقدم تكريم جرامي لكوينسي جونز واصفًا إياه بأنه "منتج ومنظم وملحن وموسيقي أفلام وتلفزيون وقائد وعازف بوق وفنان تسجيل وإنساني لامع وحائز على جائزة جرامي 28 مرة".
وأشاد بشخصه قائلاً: "خلال 91 عامًا من حياته، لمس كوينسي جونز حياة عدد لا يحصى من الناس، لكن يجب أن أقول إنه غيّر حياتي إلى الأبد. ربما لم تكن لتدرك من هو ويل سميث لولا كوينسي جونز".
كان جونز مرشدًا لسميث وكان له دور أساسي في مساعدته على الحصول على الدور الذي صنع مسيرته المهنية في فيلم "الأمير الجديد في بيل إير".
وطوال حفل توزيع جوائز جرامي، تم تشجيع الحاضرين على التبرع لجهود إغاثة ضحايا حرائق الغابات التي وقعت في يناير في لوس انجلوس، وذلك باستخدام رمز الاستجابة السريعة المعروض على الشاشة، وبحلول نهاية البث التلفزيوني، مقدم الحفل تريفور نوح أعلن أنه تم جمع 7 ملايين دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرامي بيونسيه شاكيرا ويل سميث جوائز جرامی أفضل ألبوم
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
متابعات: «الخليج»
احتفت جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء أمس الاثنين، بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة، كما تم تكريم رائد من رواد المقال الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومدير مكتبة محمد بن راشد وحشد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وكتاب المقال في الإمارات.
وشمل برنامج الحفل كلمة مؤسس الجائزة الأديب عبدالغفار حسين، الذي أكد القيمة الحضارية والفكرية لفن المقال في رفع مكانة وسمعة الأمم، وشدد على ضرورة الاهتمام بكاتب المقال الوطني والاحتفاء بصاحب الرأي المسؤول، موجهاً الشكر لنادي دبي للصحافة الذي قدم الدعم المعنوي والمؤسسي للجائزة، منذ انطلاقتها الأولى، كما توجه بالشكر إلى رجل الأعمال خلف الحبتور على دعمه المالي السخي لجائزة المقال الإماراتي ولمدة خمس سنوات قادمة.
وتحدث في حفل توزيع الجوائز الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الذي بارك للفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة، مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد حريصة على احتضان هذا الحفل لإيمانها العميق بدور الكاتب، وتأثير ما يكتبه في الوعي الوطني، ولأن الجائزة عززت المشهد الثقافي الإماراتي، حيث أعطت المقال وكاتب المقال حقه من التكريم والتقدير وشجعته على الإبداع في هذا الفن الأدبي.
جرى بعد ذلك عرض فيلم فيديو تحدث فيه الفائزون بالجائزة، معبرين عن سعادتهم بالفوز في الدورة الأولى، وأكدوا أنهم تقدموا للجائزة دون أي توقع بالفوز، خاصة أن المنافسة كانت قوية وكبيرة من حيث المتقدين الذين تجاوز عددهم أكثر من 110 مشاركين.
وكرم الفائزين بفروع الجائزة، كل من مؤسس الجائزة عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالخالق عبدالله. والفائزون هم العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية»، وشيخة سالم الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، ومنى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي».
كما تم تكريم الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025 عن مجمل مسيرته الإعلامية التي استمرت لنحو نصف قرن.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة فروع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع للكاتب المقيم في الدولة، عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي ستفتح أبواب التقديم لها في 16 يناير 2026م.