حصدت بيونسيه أول جائزة غرامي لها لأفضل ألبوم كانتري في حفل توزيع غرامي الـ67 لعام 2025، حيث فازت مغنية "Cowboy Carter" بالجائزة التي قدمتها تايلور سويفت.

وكانت بيونسيه مرشحة في 10 فئات أخرى، وفازت بجائزة أفضل أداء ثنائي/جماعي في موسيقى الكانتري عن تعاونها مع مايلي سايرس في أغنية "II Most Wanted" قبل بداية البث التلفزيوني.


وقالت بيونسيه وهي في حالة صدمة بعد صعودها على المسرح: "واو، أريد أن أشكر الله لأنني ما زلت قادرة على القيام بما أحب بعد كل هذه السنوات. يا إلهي، أود أن أشكر جميع الفنانين الرائعين في موسيقى الكانتري الذين قبلوا هذا الألبوم الذي عملنا عليه بجد".

#تايلور_سويفت تقدم جائزة غرامي لأفضل ألبوم موسيقى كانتري للنجمة #بيونسيه في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025 #GRAMMYs #Grammys2025 pic.twitter.com/UIlcoCs6EE

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) February 3, 2025


وأضافت: "أعتقد أن النوع الموسيقي أحيانًا هو حرب باردة تبقينا في مكان معين كفنانين. وأريد فقط أن أشجع الناس على القيام بذلك".
واختتمت قائلة: "ابقوا مستمرين. واو، أود أن أشكر عائلتي الجميلة، وكل الفنانين الذين كانوا شركاء في العمل. شكرًا لكم. لم يكن هذا الألبوم لي لولاكم. وأود أن أشكر الله مجددًا ومعجبيَّ. وما زلت في صدمة، شكراً جزيلاً لكم على هذا الشرف".

ألبوم "Cowboy Carter"

الألبوم، مثل العديد من أعمال بيونسيه، يمزج بين مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية. تم تصوره كبث إذاعي من قبل محطة "KNTRY Radio Texas"، حيث يعمل كبار نجوم الكانتري مثل دوللي بارتون، ويلي نيلسون، وليندا مارتيل كمقدمي برامج.
ويتضمن الألبوم المكون من 27 أغنية على تعاونات مع أسماء كبيرة مثل مايلي سايرس وبوست مالون، بالإضافة إلى ابنة بيونسيه البالغة من العمر 6 سنوات ونصف العام، رومي، فضلاً عن فنانين سود من موسيقى الكانتري مثل تانر أديل، بريتني سبنسر، تيرا كينيدي، رينا روبيرتس، شابوزي، وويلي جونز. كما يشارك ستيفي وندر، وبول مكارتني، ونايل رودجرز، وجون باتيست، وغاري كلارك جونيور، وريانون جيدنز في العزف على آلات موسيقية في العديد من المقاطع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونسيه تايلور سويفت جوائز غرامي

إقرأ أيضاً:

50 عاما من الأدب الساخر.. جائزة إسبانية مرموقة لإدواردو ميندوزا

متألقا بالفكر النقدي ومتشبتا بحس الدعابة، فاز الكاتب المتحدر من برشلونة إدواردو ميندوزا (مواليد 1943) بجائزة "أميرة أستورياس" للأدب، وهي واحدة من كبرى الجوائز المرموقة في العالم الناطق بالإسبانية، لقدرته على "تزويد القراء بالسعادة"، بحسب لجنة التحكيم.

ميندوزا مؤلّف لعمل أدبي ينطوي على فكاهة وسخرية لاذعة، ويصوّر المجتمع الإسباني في حقبة تحول، وسبق أن حصل عام 2016 على جائزة "سيرفانتس" التي تُعد بمثابة نوبل في الأدب الإسباني.

ولا يتردد ميندوزا في تعرية التناقضات الاجتماعية والسياسية من خلال شخصيات غريبة الأطوار وحبكات لا تخلو من العبث المدروس. وغالبًا ما تتخذ أعماله طابعًا روائيا بوليسيًّا هزليا في قلب مدينته الحبيبة برشلونة، التي تتحول بين يديه إلى مسرح رمزي يعكس تحولات إسبانيا الحديثة، وقد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن الفكاهة ليست تسلية فحسب، بل "أداة تفكير نقدي حادة".

عجائب وغرائبيات

من أبرز أعماله "مدينة العجائب" (La Ciudad de los Prodigios)، التي تعد واحدة من أعمدة الأدب الكتالوني المعاصر، إذ تناول فيها التحولات الحضرية والاجتماعية العميقة التي شهدتها برشلونة بين المعرضين العالميين لعامي 1888 و1929. وقد اعتبرها النقاد ملحمة مدنية تمزج بين الرواية التاريخية والحس الساخر بأسلوب بصري وروائي متين.

إعلان

نُشر أول عمل له "الحقيقة بشأن قضية سافولتا" عام 1975، أي قبل 50 عاما. واعتُبر هذا الكتاب أول رواية في الفترة الانتقالية، وهي المرحلة التي أعقبت وفاة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1936-1975)، وشكّلت الرواية انطلاقة في المطالعة لدى عدد كبير من المراهقين الإسبان كونها أول رواية تكسر التقاليد الرسمية الخانقة لعهد فرانكو، وقد نُشرت بعد وفاته مباشرة، حاملة بين سطورها رمزية الانعتاق من سلطة الرقابة والجمود. ومع هذه الرواية أيضا بزغ نجم ميندوزا بوصفه واحدا من الكتّاب الذين واكبوا التحول الديمقراطي في إسبانيا عبر الأدب.

وفي أعمال مثل "لغز القبو المسكون" و"لا أخبار من غورب"، وهي رواية عن كائن فضائي يحاول فهم البشر في برشلونة قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، قدّم ميندوزا نوعًا أدبيا فريدًا من أدب الغرائبية الهزلية، متجاوزا النمط الواقعي لصالح تأملات فلسفية مستترة في سياق مغامرات ساخرة، بطلتها شخصية مغمورة لا اسم لها سوى "المحقق المجنون"، الذي يتحول إلى عدسة مجهرية لرؤية تناقضات المجتمع الحديث.

وقال إدواردو ميندوزا في مؤتمر صحفي في برشلونة إن هذه الجائزة "تمنح شعورا بالرضا". وأضاف "أتت بعد مرور 50 عاما بالتمام على نشر روايتي الأولى (..) لم يتم نسياني، وهذا أمر جميل جدا".

ودائما ما حقق إنتاجه الغزير، الذي يتضمّن روايات ومسرحيات ومقالات، نجاحا شعبيا كبيرا.

وبعد أن أصبح مرجعا في الأدب الساخر، بدأ ميندوزا يركز على نوع أدبي جديد نجح من خلاله في الحصول على متابعين. وقال اليوم الأربعاء "أعتقد أن كثيرين من بعدي قد أقدموا على هذه الخطوة الجريئة، واليوم لدينا نخبة من الأدب الفكاهي المحترم. المهم في الفكاهة هو الحفاظ على مستوى معين".

الروائي الإسباني إدواردو ميندوزا غاريغا خلال حفل تسليم جائزة سيرفانتس الأدبية لعام 2016 (الفرنسية)

تأسست جوائز "أميرة أستورياس" عام 1981، وتكافئ أيضا شخصيات في مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والتعاون الدولي والرياضة. ويحصل الفائزون بالجوائز على 56 ألف دولار.

إعلان

تحمل الجوائز اسم لقب وريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور، التي ستمنح المكافآت رسميا للفائزين مع والديها الملكين فيليبي السادس وليتيزيا، خلال حفلة في أوفييدو (شمال شرق) في أكتوبر/تشرين الأول، ومن أبرز الفائزين السابقين في فرع الأدب: ماريو فارغاس يوسا، وأومبرتو إيكو، وأني إيرنو، وبول أوستر، وإيمري كيرتيس.

مقالات مشابهة

  • «المبارزة» يشارك في جائزة شنغهاي الكبرى
  • «اختاروا معايا».. رامي جمال يستعين بالجمهور بسبب الألبوم الجديد
  • حاكم مصرف سوريا: بدأنا العمل على تفعيل نظام "سويفت"
  • نجوى كرم تحصد الملايين بـ «زين الزين» وتعد بأغنيات باقي الألبوم قبل الصيف
  • الشرع: أشكر ولي العهد.. وقرار رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة لإحياء اقتصادنا.. «لقاء رباعي» يبحث مستقبل الأوضاع في سوريا
  • 50 عاما من الأدب الساخر.. جائزة إسبانية مرموقة لإدواردو ميندوزا
  • بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»
  • نجوى كرم: "زين الزين" تحصد الملايين وتعد بأغنيات باقي الألبوم قبل الصيف
  • الرئيس الأمريكي: أشكر ولي العهد.. شرف لي لقاؤك على مدى يومين
  • ماسك: أشكر المملكة على الموافقة على ستارلينك لأغراض الملاحة والطيران .. فيديو