أمل مرجع قانوني بارز بعودة عدد كبير من الملفات القضائية الى التحرك، وحماسة عدد من القضاة لإستئناف الجلسات والتحقيقات وخاصةً في القضايا المهمة من دون أي إستثناء.
المصدر كشف عن نزاهة وشجاعة رئيسة محكمة جزاء المتن القاضية سيلين خوري التي واجهت بحزم عددا من الإتصالات وأجبرت أحد النواب على الإعتذار أمامها كونه إستنجد بعدد من زملائها في أثناء التحقيق معه بجرم إساءة الأمانة ومخالفة قانون الأسواق المالية، بناءً على قرار ظني صادر بحقه قبل فترة وكان يسعى دائماً الى ارجاء البت به.
المصدر الذي إطلع على المحضر أكد أن القاضية كانت واضحة أمام الجميع بأن كل من يمثُل أمامها يخضع لأحكام القانون، سواء كان نائباً او وزيراً أو مديراً، فلا المناصب ولا الألقاب تنفع أمام القضاء، فكل قاض يساهم بإستقلالية القضاء عندما يتمتع بالمناعة أمام النواب والوزراء والمدراء وكل من تخول له نفسه التدخل في عمل القضاء.
المصدر لفت الى أن "سعادة النائب" سيمثل مجدداً امام القضاء في الأسابيع المقبلة لإستكمال التحقيقات معه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: معدن الشعب المصري صقلته التجارب
قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معدن الشعب المصري صقلته التجارب، مما جعله عصيًا على أي محاولات للنيل من هويته. وأضاف أن بناء الإنسان المصري وغرس القيم في شخصيته يمثلان الأساس لمواجهة أي تحديات ثقافية أو فكرية تواجه مصر في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال صالونًا سياسيًا نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة”، بمقر الحزب بالتجمع الخامس، وسط حضور لافت من نواب وخبراء ومهتمين بالشأن العام.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة غادة النشار أهمية التعليم المبكر في غرس القيم والسلوكيات الإيجابية منذ الصغر، مشيرة إلى دراستها حول تأثير الدراما التركية المدبلجة على سلوكيات المجتمع، وضرورة تقديم نماذج إيجابية للأطفال والشباب لترسيخ الهوية المصرية. كما أوضحت أن الكلمة والصورة والمعلومة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، ما يستدعي دمج القيم الأصيلة في كل محتوى تعليمي وثقافي.