من أحاجي الحرب ( ١٢٣٦٦ ):
□□ الإقرار بالهزيمة السياسية أبلغ عندي من الإقرار بالهزيمة العسكرية!
□ قرأت كتابات قيمة من نبهاء وحصيفين وهم يعلقون على خطاب حميد.تي.

□ كان التركيز على المنحى العسكري الميداني، وما انطوى عليه الخطاب من إقرار بالهزيمة على الصعيد العسكري.

□ ولكنني وجدت نفسي أكثر انتباهاً للخطاب في إشارته للالتفاف والاحتفال الشعبي بالبرهان أو ما يشير إليه خطاب حميدتي بلغته ( يتظاهروا ليك )!

□ هذا الأمر يعني إبتداءاً أن مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي.


□ نعم لقد حاول التقليل منها بدمغه هذه الحشود الشعبية العفوية بوصفها بأنهم أصحاب الامتيازات، وهذا ما لا يحتاج تكذيب لبعض عناء، فمشاهد التلاحم الشعبي في ربوع الوطن ونجوعه حيث تكذب هذا الإدعاء.

□ في ظني الخطاب كما أقر بفقدان مواقع عسكرية هنا وهناك، مع بذل الوعود باسترجاعها، فإن الأهم من ذلك هو الإقرار بفقدان الشعب السوداني، وهو ما لا سبيل لاسترجاعه بحال من الأحوال.

□ لم يعد للدعم السريع ومن شائعه من حضور على الساحة السودانية إلا في ساحة العدالة.
#من_أحاجي_الحرب

عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعماً لإيران.. انطلاق تظاهرات أنصار الحشد الشعبي في الكاظمية (صور)

دعماً لإيران.. انطلاق تظاهرات أنصار الحشد الشعبي في الكاظمية (صور)

مقالات مشابهة

  • حميدتي .. رسائل مصر والشمالية والحركات!!
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • حميدتي وعبدالرحيم: حالة مطاردة..(1-2)
  • إلى ماذا انتهى اجتماع البرهان ومناوي.. وما مصير الشراكة بين الجانبين؟
  • الحشد الشعبي يعلن مقتل أحد قادته بغارة اسرائيلية في إيران
  • البرهان إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول تمويل التنمية
  • دعماً لإيران.. انطلاق تظاهرات أنصار الحشد الشعبي في الكاظمية (صور)
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”
  • الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب
  • فضل الله: الخطاب الاستفزازي والاقصائي يخدم من يريدون إبقاء الوطن مهتزا وغير مستقر