متابعات- تاق برس- أطلق نائب الرئيس الكيني السابق ريغاثي غاشاغوا تصريحات قوية في العاصمة الأمريكية، حيث أعلن استعداده للتعاون مع مكتب التحقيقات الأمريكية حول ارتباط قيادات كينية بقوات الدعم السريع السودانية.

 

وأكد غاشاغوا امتلاكه لوثائق ومعلومات حساسة جمعها خلال اجتماعات حضرها بنفسه، مشيرًا إلى أن زيارته للولايات المتحدة ليست بروتوكولية بل هي مهمة رسمية لعرض القضية أمام الحكومة الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ.

 

غاشاغوا جدد اتهاماته للرئيس الكيني ويليام روتو بالتورط في تجارة الذهب مقابل السلاح مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال إن روتو هو “القائد الفعلي” لقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه القوات تتلقى دعمًا لوجستيًا وتنظيميًا من الحكومة الكينية.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع مقترح تعديل أمريكي قدمه السيناتور جيمس ريش يطالب بمراجعة وضع كينيا كحليف رئيسي من خارج الناتو والتحقيق في علاقاتها مع جماعات مسلحة، بما في ذلك الدعم السريع وحركة الشباب، مع التركيز على قضايا تهريب السلاح وتدفقات الأموال غير المشروعة.

 

هذه التطورات تعكس توترات كبيرة في العلاقات بين كينيا والسودان، حيث اتهمت الحكومة السودانية في السابق كينيا بمواقف منحازة لقوات الدعم السريع.

وأدى هذا التوتر إلى استدعاء سفير السودان في كينيا احتجاجًا على استضافة نيروبي لمؤتمر لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة موازية.

الدعم السريعالرئيس الكينيحميدتي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع الرئيس الكيني حميدتي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

في ذاكرته حديث الحكومة السودانية الساخن.. الخبير “الأممي” نويصر يرفض لقاء وفد “تأسيس”

متابعات- تاق برس- قال خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، اليوم الأربعاء، إنه رفض لقاء وفد يمثل ما يسمى بتحالف “تأسيس” رشحته قوات الدعم السريع.
ويعد هذا أول رفض دولي للتعامل مع ما يسمى بتحالف “تأسيس” الذي يخضع لنفوذ “الدعم السريع”.
وذكر نويصر، في بيان عن زيارته إلى بورتسودان، أنه “لم يعقد لقاءات مع قيادة الد عم السريع أو الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ورفضتُ الاجتماع بوفد يمثل تحالف تأسيس رشحته الدعم السريع”.

وكان السودان قد هدد من قبل بتقديم طلب بإلغاء مهمة نويصر في السودان الذي زاره أول الشهر الجاري.

وشدد الخرطوم على الخبير المعنى بحقوق الإنسان بضرورة تضمين جرائم الدعم السريع وإدانتها في تقريره.

وقطع وزير العدل السوداني أمام الخبير بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.

كما طالب الوزير، درف، الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن تدان ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية فيما يتعلق بتلقى المعلومات والاعتراف بأن هذه الحكومة شرعية مسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.

الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودانتأسيسوزير العدل السوداني عبد الله درف

مقالات مشابهة

  • “الكتلة الديمقراطية” تصعّد لهجتها مع الحكومة.. وتخوفات من تعديل الوثيقة الدستورية والإقصاء مستقبلا
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”
  • حاج ماجد سوار يكشف عن متحرك كبير يخص “الدعم السريع” في المنطقة X
  • تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”
  • حزب الأمة القومي .. قوات الدعم السريع ارتكبت “مجزرة” في قرية “مركز” بولاية شمال كردفان
  • مسيرات الجيش السوداني تسحق متحركات “الدعم السريع” في غرب كردفان
  • أفعال الرئيس روتو تشوه سمعة كينيا.. وأمريكا تتأفف منه
  • في وضح النهار.. “الدعم السريع” تعيث فسادًا في “دار حمر”
  • في ذاكرته حديث الحكومة السودانية الساخن.. الخبير “الأممي” نويصر يرفض لقاء وفد “تأسيس”