3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، بأن التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي إن “إيران تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري. وأضاف: “نراقب التطورات عن كثب، ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري”.
وكما أشار إلى أن إيران تستغل كل الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زين
See author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترتيبات إيرانية واسعة للإحتفال بـ”النصر”
الجديد برس| خاص| تشهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
اليوم الثلاثاء، ترتيبات واسعة للاحتفال بـ”النصر” بعد نحو ١٣ يومًا من المواجهات العسكرية مع “إسرائيل” وحلفائها – الولايات المتحدة الأمريكي- في أعقاب اتفاق مع واشنطن يقضي بوقف كامل للعدوان. وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أن الاحتفال المركزي سيُقام مساء اليوم في ساحة الثورة بالعاصمة طهران، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، في أجواء اعتُبرت تتويجًا لصمود
إيران في وجه ما وصفته بـ”التحالف العدواني”. الاتفاق الذي أنهى التصعيد جاء بعد وساطات دولية مكثفة، وتضمّن وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وسط مؤشرات على التزام أمريكي واضح، تمثّل في تحذير وجهه الرئيس
الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما اعتُبر إشارة حاسمة إلى أن العودة للتصعيد لم تعد واردة. وخلال المواجهات، شنت إيران أكثر من ٢٥ هجومًا صاروخيًا وعشرات العمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، إضافة إلى توسيع نطاق الضربات لتشمل قواعد أمريكية رئيسية في المنطقة، ردًا على العدوان الأمريكي على منشآتها النووية. ويُنظر إلى الاتفاق ووقف الحرب على أنه انتصار سياسي وعسكري لإيران، التي دافعت عن عملياتها باعتبارها “ردًا دفاعيًا مشروعًا”، في ظل فشل
إسرائيل وحلفائها في إلحاق ضرر كبير ببرنامجها النووي أو قدراتها الصاروخية، رغم استخدامهم تقنيات عسكرية متقدمة وعتاد أمريكي ثقيل. ويرى مراقبون أن احتفالات طهران اليوم تعبّر عن النصر الاستراتيجي لإيران في هذه الجولة من المواجهة، التي جاءت في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، وأعادت رسم موازين القوة في المنطقة، مع بروز إيران كطرف قادر على الصمود والمناورة تحت الضغط العسكري والسياسي في آنٍ معًا.