هيقلب الموازيين| أبل تقدم ميزة جديدة لإصداراتها .. إليك كيفية تطبيقها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تعمل شركة أبل ، على ميزة جديدة في خدمة iCloud تسمى “Confetti”، والتي تهدف إلى تبسيط التخطيط للأحداث والدعوات، ويمكن أن تغير هذه الخدمة الجديدة كيفية تنظيم الأشخاص للتجمعات، من الحفلات غير الرسمية إلى الاجتماعات الرسمية.
وفقا لموقع phonearena تشير هذه الخطوة إلى أن أبل قد تتطلع إلى تحديث تطبيق التقويم والخدمات ذات الصلة، مما قد يجعله مركزًا أكثر مركزية للتنظيم الاجتماعي.
على الجانب الآخر لم يتغير تطبيق التقويم الحالي على أجهزة Apple بشكل نسبي لفترة من الوقت ورغم أنه عملي، إلا أنه لم يشهد أي إصلاحات كبيرة في السنوات الأخيرة.
يعتمد العديد من المستخدمين على تطبيقات الطرف الثالث للتخطيط للأحداث بشكل أكثر تقدمًا، والتي غالبًا ما تتضمن ميزات مثل القوائم المشتركة واقتراحات الموقع وحتى الرسائل المتكاملة. وقد يكون تطوير Apple لـ "Confetti" محاولة لجلب هذه الميزات إلى منصتها الخاصة، مما يوفر تجربة سلسة لمستخدمي Apple.
إن اسم "Confetti" بحد ذاته يثير شعوراً بالاحتفال والمرح، ويشير إلى تركيز الخدمة على التجمعات الاجتماعية. ومن السهل أن نتخيل أن هذه الميزة تتكامل مع خدمات Apple الأخرى، مثل الرسائل والخرائط، لإنشاء عملية تخطيط مبسط
ورغم أن التفاصيل حول "Confetti" لا تزال نادرة، فإن ارتباطها بنظام التشغيل iOS 18.3 يشير إلى تكامل وثيق مع نظام التشغيل المحمول من Apple. وهذا قد يعني أن الخدمة ستكون متاحة عبر أجهزة iPhone وiPad وMacومن الممكن أيضًا أن يرتبط "Confetti" بخدمات Apple الأخرى، مثل iCloud وReminders، مما يؤدي إلى إنشاء نظام شامل لإدارة الأحداث والمهام ذات الصلة. ولم يتم ذكر ما إذا كانت هذه الخدمة يمكن أن تتكامل مع خدمات التقويم الحالية، مثل Google Calendar على سبيل المثال.
على الجانب الآخر توقيت هذا الإصدار المحتمل مثير للاهتمام. فنحن نعلم أن شركة أبل تواجه صعوبة في مواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل النظر في بدائل مثل DeekSeek لتشغيل قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
ومن الممكن أن تتطلع شركة أبل إلى التخفيف مؤقتًا من حدة هذا الانتقاد من خلال تقديم ميزات أخرى غير مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز منتجاتها الأساسية الحالية بقدرات تقدمها منتجات منافسة أخرى، وقد يكون هذا خطوة في الاتجاه الصحيح.
فهناك بالفعل العديد من التطبيقات والخدمات للتخطيط للأحداث، لذا ستحتاج شركة أبل إلى تقديم شيء فريد ومقنع لجذب المستخدمين. وربما يكون التكامل الوثيق مع نظام أبل البيئي، جنبًا إلى جنب مع واجهة سهلة الاستخدام، كافيًا لجعل "Confetti" خيارًا شائعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة أبل أجهزة Apple مستخدمي Apple المزيد
إقرأ أيضاً:
كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يدخر منها وأن يهدي لأقاربه ويتصدق على الفقراء.
وأضاف مركز الأزهر، أن بعض أهل العلم استحبوا أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويُهدي الثلث، وقيل بل يأكل النصف ويتصدق بالنصف، قال تعالى{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، وقال صلى الله عليه وسلم فى أمر التقسيم هذا (فكلوا وادخروا وتصدقوا).
سؤال أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية عن السؤال قائلا: إن المقصود من الأضحية إراقة الدم بذبح ما يتقرب به إلى الله من بهيمة الأنعام في أيام النحر -يوم الأضحى - إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ- أي غروب شمس آخر يوم من أيام عيد الأضحى.
وتابع مجمع البحوث مستشهدا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: { مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِقُرُونِهَا، وَأَظْلَافِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ، لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا}. رواه ابن ماجه.
تقسيم الأضحيةوأضاف مجمع البحوث عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الفقهاء قد نصوا على استحباب تقسيم الأضحية أثلاثًا: ثلث للفقراء والمساكين، وثلث للإهداء، وثلث للأكل ولأهل البيت.
ونوه مجمع البحوث إلى أن الفقهاء استدلوا على هذا الاستحباب بقوله – تعالى -: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج].
وأوضح مجمع البحوث أن هذا التقسيم ليس على وجه الإلزام والوجوب، بل للمضحي الحُرّية في تقسيمها كيف شاء، وكما يشاء؛ فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، والدليل على ذلك أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قَالَ: {يَا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ}، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ} رواه مسلم.
واستطرد أنه كلما كان نصيب الفقراء منها أكبر، كان أجر المضحي فيها أعظم، ففي حديث أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {مَا بَقِيَ مِنْهَا}؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا قَالَ: {بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا} رواه الترمذي. أي: إنَّ ما يأكله الإنسان يبلى ويفنى، أما الصدقة وإدخال السرور على المحتاجين يبقى أثره في الآخرة.
وأكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يوضح هذا المعنى ظاهرًا جليًا لا لبس فيه في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: {يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي، مَالِي، إِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ، وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ} رواه مسلم.
ومعنى الحديث أن الذي يحصل للإنسان من ماله ثلاثة أمور كلها فانية إلا واحدة باقية، وهي ما ادخره لآخرته، قال – تعالى -: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل: 96].