5 فوائد كبيرة لبذور اليقطين... منها تعزيز صحة القلب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تعدّ بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية متعددة، بدءًا من دعم صحة القلب وصولًا إلى تعزيز وظائف الدماغ.
وتناول ملعقة كبيرة يوميًّا من هذه البذور يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة، بفضل محتواها الغني بالمغذيات الأساسية.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يأتي خمس فوائد لبذور اليقطين:
1- تعزيز صحة القلب
تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب.
2- دعم النوم الجيد
لمن يعانون صعوبات في النوم، توفر بذور اليقطين التربتوفان، وهو حمض أميني يسهم في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يساعدان على تنظيم دورة النوم. كما أن المغنيسيوم الموجود فيها يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب؛ ما يعزز النوم العميق والمريح.
3- تحسين وظائف الدماغ
بفضل احتوائها على الزنك والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تسهم بذور اليقطين في دعم صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة والقدرات الإدراكية. يلعب الزنك دورًا مهمًّا في الإشارات العصبية؛ ما قد يساعد على تحسين التركيز وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر.
4- تقوية المناعة
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا جيدًا للزنك وفيتامين E، وهما عنصران أساسيان لدعم جهاز المناعة. يسهم الزنك في تسريع التئام الجروح وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى، بينما يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم.
5- تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحتوي بذور اليقطين على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الأمعاء. كما تشير دراسات حديثة إلى أن لها خصائص طبيعية مضادة للطفيليات؛ ما يسهم في الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بذور الیقطین یساعد على یسهم فی
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.