محلل سياسي لبناني يكشف سر تأخر تشييع جنازة حسن نصر الله (خاص)
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف حزب الله، موعد تشييع الأمينان العامان السابقان له، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، بعد 5 أشهر على رحيل الأول و3 أشهر على رحيل الثاني، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
الأمين العام الحالي لحزب الله نعيم قاسم، أعلن تشييع جثمان حسن نصر الله 23 فبراير الجاري، وستشمل المراسم وداع هاشم صفي الدين، خليفة حسن نصرالله.
وقال المحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري، لـ«الوطن»، إنّ حزب الله اضطر إلى دفن نصر الله وصفي الدين فيما عرف باسم «الدفن الوقتي» أو «الوديعة»، وهو انتظار توقف الحرب الإسرائيلية من أجل إقامة تشييع شعبي له.
وأضاف أنّه كان هناك توجه في بادئ الأمر بإقامة التشييع في 16 فبراير الجاري، تاريخ يوم القادة الشهداء، غير أن تمديد وقف إطلاق النار من 26 يناير الماضي إلى 18 فبراير الجاري دفع بالحزب إلى تأجيل هذا التاريخ والإعلان رسميا أن التشييع سيقام في 23 فبراير الجاري، حتى يتأكد من انسحاب إسرائيل من لبنان؛ ليستطيع التحرك بأريحية وهو يعول على فرض الانسحاب هذه المرة لإقامة جنازة شعبية بمشاركة خارجية.
وأضاف جورج العاقوري، أن السؤال يبقي إن تم تمديد جديد لوقف إطلاق النار بعد 18 فبراير الجاري، فهل يعمد الحزب هذه المرة لتأجيل تشييع أمينه العام، وهذا الأمر سيظهر الأيام المقبلة.
دفن حسن نصرالله بشكل مؤقتكان قاسم، أضاف أن الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله دُفن بشكلٍ مؤقت خشية استهداف المشيعين، بانتظار جنازة مهيبة يشارك فيها جمهور واسع، وفق لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله نصرالله هاشم صفي الدين موعد تشييع حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله لبنان الضاحية الجنوبية ضاحية بيروت الجنوبية فبرایر الجاری حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
السعودية تتجه نحو أسواق الدَيّن العالمية خلال العام الجاري 2025م
الثورة /
في مؤشر جديد على التحديات المالية التي تواجهها المملكة العربية السعودية في سعيها لتمويل خططها التنموية الطموحة وسط بيئة اقتصادية عالمية مضطربة وأسعار نفط متقلبة، توقع مصرف “جيه.بي مورغان” أن تصدر الرياض سندات إضافية بقيمة 12.6 مليار دولار خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
ويأتي هذا التوجه المكثف نحو أسواق الدين العالمية في وقت تسعى فيه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم جاهدة لتنويع موارد اقتصادها وتغطية العجز المتوقع في ميزانيتها.
ومع أن السعودية تتصدر مصدري الديون في الأسواق الناشئة، أوضح “جيه.بي مورغان” في مذكرة بحثية أن المملكة العربية السعودية أصدرت بالفعل سندات بقيمة 14.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، مما يجعلها أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025م .
ويعزو المصرف هذا الإقبال السعودي على الاقتراض إلى الحاجة لتمويل الاستثمارات الضخمة في إطار “رؤية 2030، التي تهدف إلى تخليص الاقتصاد من الاعتماد الكلي على النفط عبر تطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ضرورة التعامل مع العجز المتوقع في الميزانية السعودية لهذا العام والبالغ 26.93 مليار دولار.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت في أبريل الماضي إلى تزايد الضغوط على المملكة، التي ترتبط ثروتها ارتباطاً وثيقاً بإيرادات النفط، لزيادة الديون أو خفض الإنفاق بعد هبوط أسعار الخام.
ولم يقتصر اللجوء إلى أسواق الدين على الحكومة السعودية فحسب، بل امتد ليشمل كبرى الشركات والمؤسسات الحكومية، وفي مقدمتها شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة.