عبد الرحيم علي يشارك في تشييع جنازة الكاتب الراحل مصطفى بيومي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، في تشييع جنازة صديقه الكاتب الصحفي والناقد الكبير الراحل مصطفى بيومي، والذي غادر عالمنا مساء أمس الأحد.
وشيعت الجنازة منذ قليل من مسجد الشيخ الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
كما شارك في تشييع الجنازة عدد كبير من الزملاء بمؤسسة "البوابة نيوز" من الصحفيين والعاملين، وكذلك عدد كبير من الصحفيين الإعلاميين والمثقفين، وتلاميذ الكاتب الراحل ومحبيه.
وكانت أسرة الكاتب الراحل قد أعلنت، عقب رحيله، أن الجثمان سوف يرتحل ليدفن بمسقط رأسه بقرية صندفا بمركز بني مزار بمحافظة المنيا؛ على أن يقام العزاء مساء الأربعاء المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي البوابة نيوز مصطفى بيومي مسجد الشيخ الحصري الكاتب الراحل
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. مفتى الجمهورية يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود؟ فقد سأل أحد الأشخاص عن قريب له كان يهوى السباحة، وفي يوم من الأيام أخذ يسبح حتى جرفه الموج ولم يخرج، وأبلغوا الجهات المختصة ولم يتم العثور عليه حتى الآن، وقد مر على ذلك خمسة عشر يومًا، فهل يصلون عليه صلاة الجنازة أو ماذا؟
وأجاب عن السؤال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية وقال: إذا عثرتْ فرقُ الإنقاذ وجهاتُ البحث على جثة القريب المذكور الذي مات غريقًا فإنه يعامل معاملة سائر الموتى من الغسل -إذا أمكن تغسيله- والتكفين والصلاة عليه والدفن، أما إذا لم يعثر على جثته ولم يعلم حاله من حياة أو وفاة، فلا يصلى عليه حتى يصدر قرارٌ من الجهة المختصة أو حكمٌ قضائي بموته، فإذا صَدَرَ قرارٌ أو حكمٌ بموته: فإنه يُصَلَّى عليه صلاة الغائب حينئذٍ.
هل الغريق من الشهداء
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام؛ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.
أما الشهيد الثاني فهو شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.
وأما الشهيد الثالث فهو شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.
واستدلت بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغريق، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الشيخان.