تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعليم العالي والبحث العلمي هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع في كافة المجالات، ومن ثم فإن الحديث عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر يعد من المواضيع المهمة التي تشغل الرأي العام، والتي تحتاج إلى رؤية واضحة وخطط قابلة للتنفيذ.

وتساءلت النائبة عايدة نصيف ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم ،عن الاستراتيجيات والخطط الحالية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير جودة التعليم في الجامعات المصرية، وهل توجد برامج أو خطط محددة لرفع مستوى البنية التحتية الجامعية من حيث التجهيزات التكنولوجية والمرافق الأكاديمية؟، وكيف يتم تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية الدولية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية؟.

وطالبت عضو مجلس الشيوخ بتوضيح دور الوزارة في دعم وتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، خاصة في ظل تنافسية البحث العلمي على المستوى العالمي، والجهود لتطوير برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، والإجراءات المتخذة لزيادة الاستثمار في البحث العلمي وتوفير التمويل الكافي للمشروعات.

كما تساءلت عن السياسات التي تتبعها الوزارة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، خاصة من حيث الوصول إلى التعليم العالي، وكيفية تقييم أداء الجامعات المصرية على مستوى الجودة الأكاديمية؟ وهل هناك خطط لتطوير وتحسين تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي؟، مطالبة بتوضيح آلية دعم وتمويل البحث العلمي في مجالات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والطب لتلبية احتياجات التنمية الوطنية، معربة عن أملها في إيجاد إجابات واضحة ومفصلة حول آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحقيق التقدم المنشود في هذا المجال الحيوي.


وقالت لدينا بحث علمى ولدينا باحثين ولدينا علماء وابحاث رائعة ولكن ينقصنا التواصل مع الجهات التنفيذية للاستفادة من هذا المحهود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التعليم العالي والبحث العلم الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة البحث العلمی فی

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنبيهاً مهماً عبر منصاتها الرقمية حذرت فيه من انتشار روابط ونماذج غير رسمية على الإنترنت، تدّعي استقبال طلبات الاستثناء من معايير الدراسة خارج الدولة.


وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أو تعتمد أياً من هذه الروابط، وأن كل ما يُتداول خارج القنوات الرسمية يُعد غير موثوق، ويعرّض المتعاملين معه لمخاطر أمنية ومعلوماتية.


وقالت إن بعض الجهات غير المعلومة، وبعض المواقع الرقمية، تروّج لنماذج إلكترونية تدعو الطلبة أو أولياء أمورهم إلى إدخال بياناتهم الشخصية والأكاديمية، بدعوى تسريع الإجراءات، أو الحصول على استثناءات معينة، وأضافت أن الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، والحسابات الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق الهاتف الجوال هي المصادر الوحيد لأي نماذج أو إجراءات تتعلق بالدراسة خارج الدولة.

مقالات مشابهة

  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • لمواجهة الفوضى العقارية.. مطالب برلمانية بتفعيل قانون تنظيم السمسرة
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • إنقاذ 7 أشخاص والبحث جارٍ عن 3 آخرين سقط بهم تروسيكل في ترعة بمركز الفتح بأسيوط
  • برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • قبل صرف العلاوات.. مطالب برلمانية بتشديد الرقابة على الأسواق