لتعويض موراتا.. ميلان يضم المكسيكي سانتياغو خيمينيز
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن نادي ميلان الإيطالي، رسمياً اليوم الإثنين، التعاقد مع المهاجم المكسيكي سانتياغو خيمينيز، قادماً من فينورد الهولندي، لتعويض رحيل الإسباني ألفارو موراتا إلى غلطة سراي التركي.
وقع خيمينيز على عقد يمتد حتى صيف 2028، مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً إضافية حتى 2029، مقابل 32 مليون يورو، مع حزمة إجمالية تتجاوز 35 مليون يورو تشمل المكافآت والإضافات.
وسجل المهاجم المكسيكي 23 عاماً، 45 هدفاً في الدوري الهولندي خلال 73 مباراة>
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلان ألفارو موراتا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يُقيل الإسباني غاريدو ويُسلم القيادة للوطني حمدي بطاو
في خطوة جريئة لكنها كانت متوقعة في أوساط الجماهير، أعلن نادي الاتحاد الليبي رسميًا عن إقالة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترقَ لطموحات “الكتيبة الحمراء” ولا لجماهيرها العريضة.
غاريدو خارج أسوار الناديالمدرب العالمي الذي سبق له تدريب أندية كبيرة في القارة الأوروبية والإفريقية، مثل فياريال الإسباني والأهلي المصري والرجاء المغربي، لم ينجح في ترك بصمة واضحة مع الاتحاد منذ توليه المهمة. وعلى الرغم من امتلاكه خبرة كبيرة في المسابقات القارية، إلا أن الفريق ظهر بأداء باهت في المباريات الأخيرة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
الجماهير الاتحادية كانت قد أبدت استياءها المتزايد من التراجع الفني للفريق، خصوصًا في المباريات الحاسمة، ما دفع إدارة النادي للتحرك سريعًا لتدارك الوضع قبل خوض غمار الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها الديربي المنتظر أمام الغريم الأهلي طرابلس.
حمدي بطاو على رأس القيادة الفنيةولم تنتظر الإدارة طويلًا، إذ أعلنت عن تعيين المدرب الوطني حمدي بطاو مديرًا فنيًا للفريق الأول. بطاو، أحد الأسماء التدريبية المعروفة في الساحة الليبية، يملك سجلًا جيدًا في التعامل مع الفرق المحلية، كما يحظى بثقة داخل أروقة النادي، نظرًا لما يتمتع به من معرفة دقيقة بكرة القدم الليبية وخصوصيات اللاعبين المحليين.
أول اختبار: ديربي ليبيا الناريتتجه الأنظار الآن إلى أول ظهور رسمي للمدرب الجديد، والذي سيكون في الديربي المرتقب أمام الأهلي طرابلس.
مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول، فهي ليست مجرد مواجهة كروية، بل اختبار حقيقي لشخصية المدرب وقدرته على قيادة الفريق في أصعب الظروف.
بطاو يدرك جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما أن الجماهير لن تقبل بأقل من تقديم مستوى يليق بتاريخ الاتحاد العريق. وتشير بعض المصادر داخل النادي إلى أن المدرب الجديد بدأ منذ لحظة تكليفه بوضع خطة عمل سريعة لإعادة الانضباط الفني والنفسي للاعبين، مستندًا إلى روح الفريق ومحاولة استعادة الثقة داخل غرف الملابس.
ردود الأفعال بين القبول والترقبردود الفعل داخل الشارع الرياضي الليبي جاءت متباينة. فبين من يرى أن الوقت قد حان للاعتماد على الكفاءات الوطنية، وبين من كان يُفضّل منح غارييدو فرصة إضافية لإثبات نفسه، تبقى الحقيقة المؤكدة أن الاتحاد أمام تحدٍ كبير، وأن لقاء الديربي قد يُشكّل نقطة تحول إما نحو بداية جديدة أو مزيد من التعقيد في مسيرة الفريق هذا الموسم.
ختامًا، يبقى السؤال الأهم: هل ينجح حمدي بطاو في مهمة قيادة الاتحاد لعبور ديربي طرابلس بأمان، والتأهل لسداسي التتويج باللقب الأيام القادمة ستكون كفيلة بالإجابة.