أسوان تستعد لتنفيذ التدريب العملي «صقر 145» لمجابهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تستكمل الأجهزة المعنية بالمحافظة استعداداتها لتنفيذ التدريب العملي المشترك “صقر 145” لمجابهة الأزمات والكوارث والمقرر له فى الفترة من 11 إلى 13 فبراير المقبل.
وكلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد بمتابعة الموقف التنظيمي لإقامة معسكر الإيواء بمدينة أسوان الجديدة ، وأيضاً خيام الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتموينية والدينية والإسعاف وذلك فى حضور مسئولي الجهات المختصة.
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الهدف الأساسي التدريب هو الاطمئنان على جودة وكفاءة المعدات والكوادر البشرية المدربة للتعامل السريع مع أي تداعيات لهطول الأمطار والسيول وسبل المواجهة والاستفادة من الدروس السابقة ، ولاسيما فى ظل المتغيرات المناخية المختلفة الحالية.
وأكد المحافظ أنه يتم متابعة كافة الاستعدادات وجاهزية جميع الجهات بمديريات الخدمات والمحليات ليكون العرض النهائي أثناء تنفيذ التدريب العملي المشترك بشكل منظم.
ويأتي ذلك فى إطار استقبال محافظة أسوان للوفود الزائرة للاستمتاع بالمقومات السياحية، والاطلاع على المقومات الاقتصادية والثقافية والفنية التي تتمتع بها زهرة الجنوب، حيث يقوم وفد بزيارة المعالم السياحية والمناطق الأثرية بالمحافظة خلال الفترة من 2 إلى 7 فبراير الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.