ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
نشرت القناة “12” العبرية ، تفاصيل تحقيق لجيش الاحتلال بشأن أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية 7 أكتوبر “طوفان الأقصى” 2023.
وأشارت القناة “12”، إلى أن التحقيقات العملياتية التي قُدِّمَت لرئيس هيئة الأركان، إذ كشفت عن انهيار منظومة الدفاع الجوي في ساعة مبكرة من العملية، مؤكدة أن عديد بطاريات القبة الحديدية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة أصابها خلل في الدقائق الأولى من العملية، ولم تُطلق أي من الصواريخ الاعتراضية.
وأوضحت، أنه في الساعات الأربع الأولى للعملية أُطلق 3700 صاروخ على “غلاف غزة”، 1400 منها في أول 20 دقيقة، مبينة أن العدد الكبير من الصواريخ أفرغ مخزون بطاريات القبة الحديدية الأساسية والإضافية الموجودة في الغلاف وهو ما أدى لتوقف محاولات الاعتراض.
وأكدت أن مئات الصواريخ سقطت على المواقع العسكرية والمستوطنات المأهولة وقتل 14 شخصًا، مشيرة إلى اقتحام رجال المقاومة الفلسطينية للمواقع العسكرية والمستوطنات أدى إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة.
وقالت، إن ضابطاً وجنديان قتلوا برصاص القسام أثناء توجههم لتذخير إحدى البطاريات على متن شاحنة ذخيرة.
وختمت قائلة: “التحقيقات العملياتية أوصت بنشر عدد أكبر بكثير من بطاريات القبة حتى في الأوقات الروتينية من أجل الاستعداد لاحتمال وقوع مفاجأة استخباراتية أخرى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استثماراتها في بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب لتأمين بوابة إلى أوروبا
تواصل الشركات الصينية تكثيف استثماراتها في قطاع بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، وفقًا لتحليل صدر مؤخرًا عن مركز الأبحاث “غافيكال دراغونوميكس” ومقره هونغ كونغ.
ويهدف هذا التوسع إلى مواجهة الحواجز التجارية الأوروبية، وضمان وصول تفضيلي إلى السوق الأوروبية من خلال الإنتاج في المغرب، الذي يتمتع باتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ويستند هذا التوجه إلى عدة عوامل جاذبة، أبرزها احتياطات المغرب الهائلة من الفوسفات، وموقعه الجغرافي القريب من أوروبا، إضافة إلى بنيته التحتية المتطورة، خاصة ميناء طنجة المتوسط الذي يُعد الأكبر في البحر المتوسط ويقع على بعد 14 كيلومترًا فقط من السواحل الإسبانية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يُمثل “الموقع المفضل” للشركات الصينية الراغبة في إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، مدعومًا بحوافز ضريبية، ويد عاملة منخفضة التكلفة، وسياسات استثمارية مشجعة.
كما أكد التحليل أن المغرب “يجني ثمار جهود التحديث المستمرة منذ 25 عامًا بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس”، ما جعله منصة صناعية متقدمة تخدم السوق الأوروبية بفعالية، خصوصًا في الصناعات المتقدمة كقطاع السيارات والطاقة المتجددة.
يُذكر أن الصين تسيطر حاليًا على أكثر من 80% من القدرة التصنيعية العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية، وتسعى من خلال هذا التوسع في المغرب إلى تعزيز مكانتها العالمية، ومواجهة القيود التجارية في الأسواق الغربية.