تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي عن فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة ، والذي تبعه حرب إسرائيلية مدمّرة استمرت لـ 15 شهرًا.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن التحقيق أظهر أن منظومة القبة الحديدية لم تستطع اعتراض نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأضافت، "تسلل المسلحين إلى غلاف غزة في السابع من أكتوبر حال دون إمكانية إعادة تزويد بطاريات منظومة الصواريخ بالذخيرة".
وذكرت التحقيقات العسكرية الإسرائيلية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة" في الساعات الأربع الأولى للهجوم، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات "القبة الحديدية" الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في "غلاف غزة".
وأشارت التحقيقات إلى أن الوضع أصبح خطيرا أكثر بعد بدء الهجوم البري للفصائل، الذي منع إمكانية إمداد منظومة "القبة الحديدية" بالذخيرة، وقُتل جنديان ومجندة أثناء محاولتهم نقل ذخيرة كهذه في شاحنة، كما قتل في الوقت نفسه 14 مدنيا.
وجاء في التحقيقات أن العبرة المركزية المستخلصة هي أنه ينبغي نصب أعداد أكبر بكثير من بطاريات "القبة الحديدية" في الفترات الاعتيادية أيضا، بهدف الجهوزية لاحتمال حدوث "مفاجأة استخباراتية" أخرى.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية النيابة العامة الإسرائيلية تقرر فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو كاتس يهدد بالقضاء على حزب الله إذا لم يتوقف إطلاق المسيرات من لبنان صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية الأكثر قراءة بنك فلسطين يعيد فتح فرعي النصيرات ودير البلح غدا الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة محدث: واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
طلوع الفجر تفضح هشاشة الدفاعات الإسرائيلية أمام سيناريو هجوم إيراني مباغت | تقرير
كشفت تدريبات "طلوع الفجر" المفاجئة عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، بعدما حاكى جيش الاحتلال سيناريوهات معقدة تمثل أسوأ الاحتمالات، وعلى رأسها هجوم إيراني مباغت على عدة جبهات في وقت واحد.
ويخشى قادة الجيش الاسرائيلي أن تسعى طهران لتنفيذ عملية خاطفة في الفترة القريبة، حتى قبل بدء خطة احتلال غزة، بهدف فرض رواية جديدة حول نهاية الحرب وتغيير مسارها السياسي والعسكري.
خطة إسرائيل للسيطرة الكاملة على غزة.. أهداف معلنة للتهجير.. وتحذيرات عربية ودولية من كارثة
إسرائيل تبرر استهداف 6 صحفيين في غزة باتهامات "باطلة" | تقرير
وبحسب تقرير صحيفة معاريف العبرية، جاء التدريب على خطين متوازيين؛ الأول إرسال رسالة ردع واضحة لإيران وحزب الله بأن إسرائيل لا تغفل عن التهديدات، والثاني رفع حالة التأهب القصوى في أجهزة الجيش والشاباك والموساد، خاصة مع اقتراب الأعياد واحتمال توسيع العمليات في غزة.
رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عززت هذا المسار، إذ رفض الإفصاح عن تفاصيل أي ضرر ألحقته الحرب بالبرنامج النووي الإيراني، مكتفيًا بالتأكيد على أن بلاده في حالة استعداد دائم لكل السيناريوهات، وأن إيران نفسها تُحضّر لخيارات متعددة.
السيناريو المفترض في التدريب كان واسع النطاق، تضمن إطلاق صواريخ على منصات استراتيجية، وتسلل آليات عبر الحدود الأردنية في ثلاثة محاور، وهجمات على مستوطنات بالضفة الغربية، واقتحام مسلحين لخط التماس، وإتلاف مركبات على الطريق السريع 6، فضلًا عن صواريخ من لبنان واليمن، ما كشف هشاشة بعض النقاط الأمنية.
أخطر هذه الثغرات – وفق الصحيفة – تتمثل في الحدود الأردنية، حيث تعتمد الفرقة الشرقية 96 على لواء واحد فقط، مع خطط لإضافة لواء آخر، لكنها ما زالت بحاجة إلى قوة نيرانية أكبر ومرونة حركة لتعزيز الاستجابة السريعة. وتعمل القيادة المركزية حاليًا على سد هذه الفجوات في الأمن والدفاع.
وترى التقديرات الإسرائيلية أن إيران وحزب الله يمران بلحظة مفصلية بعد تغير موازين القوى في لبنان والداخل الإيراني، ما يدفعهما لمحاولة إعادة بناء صورتهما عالميًا وإقليميًا، ومن بين خطواتهما المحتملة إعادة تطوير البرنامج النووي، وتصنيع صواريخ باليستية، وتصعيد الهجمات السيبرانية اليومية ضد أهداف إسرائيلية.
كما أشارت معاريف إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفي مقدمتها الموساد والشاباك، تتعامل مع كم هائل من التحذيرات حول مخططات لاستهداف شخصيات ومصالح إسرائيلية في الخارج، ما يعكس اتساع ساحة المواجهة إلى ما وراء الحدود التقليدية.