عضو «المصري للدراسات الاستراتيجية»: الأحداث الحالية بداية لتراجع أمريكا كقوة كبرى
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير برامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما نشهده الآن من أحداث هو بداية تراجع لأمريكا كقوة كبرى وانتقالها تدريجيا إلى الصين.
وأضاف عبد الجواد، خلال الندوة المنقعدة حاليا بمعرض الكتاب تحت عنوان «مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي»، أن الدول الغربية هيمنت على العالم منذ القرن 15، وذلك بالتزامن مع اكتشاف الأمريكتين وبسط نفوذها على مساحة أكبر من الأراضي، مشيرا إلى التغير الملحوظ من انتقال الهيمنة من الجانب الغربي إلى الأسيوي.
وأوضح أن ما نراه في السلوك الأمريكي خصوصا قرارات ترامب الأخيرة المتعلقة بوقف برامج المساعدات الخارجية الأمريكية حتى تجرى مراجعاتها أولا من الإدارة الأمريكية الجديدة، محاولة لعكس الاتجاه وإعطاء الإدارة الجديدة بعض الثقة في أنها تستطيع أن تعطي وتمنع، لافتا إلى أن هناك تطابقا في الرؤى المتطرفة بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما تجاه القضية الفلسطينية التي اكتسبت تعاطفا من شعوب العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.