القرقاوي: بطولة دبي الدولية للسلة تساهم في تطوير اللعبة عربياً
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد اللواء – م – إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة، أصبحت أيقونة يُحتذى بها في المنطقة العربية، لما لها من دور كبير في مواكبة التطور المتسارع للعبة على الصعيدين القاري والعالمي.
وأسدل الستار أمس الأول، على منافسات النسخة الـ34 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، والتي توّج بلقبها فريق بيروت اللبناني، بعد فوزه على منتخب تونس بنتيجة 80-72 في المباراة النهائية، التي أقيمت على صالة راشد بن حمدان بنادي النصر.
وشدد القرقاوي، عقب ختام البطولة، على أهمية تطوير كرة السلة العربية لمواكبة النهضة التي تشهدها اللعبة على مستوى آسيا وأوروبا وأفريقيا، موضحًا أن “المنطقة العربية بحاجة إلى استحداث بطولات جديدة وتعزيز أنشطة اللعبة، حيث تشهد قارة آسيا تطورًا ملحوظًا بدعم من الحكومات والقطاع الخاص، فيما تمتلك الدول العربية إمكانات كبيرة يجب استغلالها بالشكل الأمثل.
وأكد أهمية التسويق الرياضي وتعزيز قيمة البطولات العربية، معتبرًا أن مثل هذه المبادرات ضرورية لرفع مستوى اللعبة وتحقيق تطور ملموس في السنوات المقبلة.
وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ34، وبدور الشركات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح الحدث، الذي شهد تجاوز العديد من التحديات التي واجهت النسخ السابقة.
وقال ” نشكر الشركات الداعمة لهذه النسخة، وكذلك الفرق والأندية التي شاركت وساهمت في إنجاح البطولة، حيث تمكنا هذا العام من التغلب على 90% من التحديات السابقة، مما منح البطولة طابعًا مميزًا على كافة المستويات”.
وتحدث القرقاوي، عن مشاركة منتخب الإمارات الوطني الأول في البطولة، مؤكدًا أن الفريق قدّم مستويات متميزة وتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي.
وأضاف ” شهدنا تطورًا كبيرًا في أداء لاعبينا، خاصة العناصر الواعدة، الذين استفادوا من الاحتكاك بالفرق القوية واللاعبين المحترفين، وذلك قبل خوض المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية”.
وأشار إلى الفوائد الفنية التي جنتها جميع الفرق المشاركة، ومن بينها فريق بيروت اللبناني المتوّج باللقب، بالإضافة إلى المنتخب التونسي وفريق أهلي طرابلس، اللذين قدما مستويات مميزة خلال البطولة.
وحول النسخة المقبلة من البطولة، أكد القرقاوي ضرورة ضخ دماء جديدة في قيادة التنظيم، مشيرًا إلى أنه أدى دوره في خدمة كرة السلة على مدار 45 عامًا، موضحا انه لن يتخلى عن اللعبة ومتواجدًا في الاتحاد العربي.
وشدد، على أن الاتحاد العربي لكرة السلة يحرص على تنظيم بطولات لكافة المستويات والفئات، بالإضافة إلى تطوير منظومة اللعبة من حكام ومدربين وإحصائيين وحتى المتخصصين في العلاج الطبيعي.
وقال ” نعمل على مدار العام لضمان استمرارية النشاط وتوفير بيئة تنافسية تساعد على تطوير اللعبة عربيًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأهلي يفتتح مونديال الأندية بمواجهة رفقاء ميسي
تنطلق الأحد الرابعة فجرًا بتوقيت أبوظبي، منافسات النسخة الأكبر والأبرز من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والتي تقام بمشاركة 32 فريقًا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) الجاري إلى 13 يوليو (تموز) المقبل، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتقام منافسات البطولة على 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، وتبدأ فعالياتها بلقاء يجمع فريق إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري على ملعب هارد روك في ميامي غاردنز بولاية فلوريدا، والذي يتسع لنحو 65 ألف مشجع.
وتشهد النسخة الحالية مشاركة غير مسبوقة لخمسة أندية عربية هي العين الإماراتي، الأهلي المصري، الهلال السعودي، الوداد المغربي، والترجي التونسي، حيث تسعى جميعها لتحقيق إنجازات تاريخية في النسخة الجديدة من البطولة التي تعد خطوة أولى نحو نسخة موسعة دائمة من كأس العالم للأندية.
وتُعد القارة الأوروبية صاحبة النصيب الأكبر من المشاركات في النسخة الحالية عبر 12 ناديًا، تليها أندية أمريكا الجنوبية بستة أندية، ثم أربعة أندية لكل من إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية، إلى جانب نادٍ واحد من أوقيانوسيا، وفريقين هما إنتر ميامي ولوس أنجلوس أف سي.
وجاءت مشاركة فريق إنتر ميامي في البطولة بعد فوزه بدرع المشجعين كونه صاحب أفضل أداء في الموسم الماضي من الدوري الأمريكي، على الرغم من تتويج فريق لوس أنجليس غالاكسي بلقب البطولة، فيما شارك فريق لوس أنجليس أف سي عقب فوزه على فريق أمريكا المكسيكي 2-1 في لقاء فاصل بعد قرار الفيفا باستبعاد فريق ليون المكسيكي.
وتأهل 15 ناديًا إلى البطولة بعد تتويجها القاري خلال الفترة من 2021 إلى 2024، من بينهم فلامينغو، والأهلي، وبالميراس، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، والهلال، والوداد، وفلومينينسي، وتشيلسي، ومونتيري، وأوراوا ريدز، والعين، وبوتافوغو، وباتشوكا، وسياتل ساوندرز، بينما تأهل 15 ناديا آخر بناء على تصنيفهم القاري خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهم بايرن ميونخ، وريفر بليت، والترجي، وصنداونز، وباريس سان جيرمان، وأولسان، وبوروسيا دورتموند، وإنتر ميلان، وبوكا جونيور، وبورتو، وأتلتيكو مدريد، وأوكلاند سيتي، وبنفيكا، ويوفنتوس، وريد بول سالزبورغ.
ويُدير مباريات البطولة 117 حكمًا يمثلون 41 اتحادًا وطنيًا من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، في أكبر طاقم تحكيمي يجتمع على مستوى بطولات الأندية العالمية.
وتشهد البطولة حضور نخبة من أبرز نجوم الكرة العالمية، يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي من ريال مدريد، والنرويجي إرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من إنتر ميلان، والإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ.
وتدخل الفرق العربية المنافسات بطموحات كبيرة نحو الذهاب بعيدا في البطولة، مستفيدة من فترة قيد استثنائية أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الفترة من 1 حتى 10 يونيو (حزيران) الجاري، والتي سمحت لها بإبرام صفقات نوعية لتدعيم صفوفها.
ويمثل فريق العين دولة الإمارات في البطولة، حيث يتواجد في المجموعة السابعة التي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي، ويبدأ مشواره في البطولة يوم 19 يونيو (حزيران) الجاري بمواجهة يوفنتوس في العاصمة الأمريكية "واشنطن".
ودعم العين صفوفه خلال الفترة الماضية بثمانية لاعبين جدد، من بينهم خمسة مدافعين، وهم المغربيون حسين رحيمي، ويحيى عبد الخالق، ونسيم الشاذلي، والمصري رامي ربيعة، إلى جانب الحارس البرتغالي روي باتريسيو، والسلوفيني مارسيل راتنيك، والنمساوي أديس ياشيتش، والأرجنتيني فاكوندو سابالا، بينما خاض الفريق معسكرًا تحضيريًا مبكرًا في الولايات المتحدة انطلق في 5 يونيو (حزيران) الجاري، استعدادًا للبطولة.