تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأديب الراحل.. وزير الثقافة في معهد ناصر لمتابعة إجراءات خروج جثمان صنع الله إبراهيم
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فور ورود خبر وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، إلى مستشفى معهد ناصر، حيث تابع إجراءات خروج الجثمان، وقدم خالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وابنته معبرًا عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل قامة أدبية وفكرية استثنائية.
وأكد وزير الثقافة أن رحيل الكاتب الكبير خسارة فادحة للساحة الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستتابع كافة الإجراءات المتعلقة بتكريمه ودفنه بالشكل اللائق بمكانته.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر، أن الراحل عانى خلال الأيام الأخيرة من التهاب رئوي حاد، وتعرض خلال الساعات الأخيرة لفشل في وظائف الجهاز التنفسي وتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي دون استجابة، وتم إعلان الوفاة ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مدافن طريق العين السخنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة صنع الله إبراهيم مستشفى معهد ناصر خسارة فادحة وزیر الثقافة معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
القضاة يترأس اجتماعًا لمتابعة إجراءات التحفظ على مدافئ تسببت بحالات اختناق
صراحة نيوز- ترأس وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، صباح اليوم الأحد، اجتماعًا في مؤسسة المواصفات والمقاييس، لمتابعة الإجراءات المتخذة للتحفظ على المدافئ التي تسببت بعض أصنافها بحالات اختناق ووفاة عدد من الأشخاص، سواء داخل المصانع أو في المحال التجارية.
وقالت مصادر إن الجهات المختصة كثفت حملات الرقابة والتفتيش لضمان سلامة المدافئ المطروحة في السوق المحلي، وحماية المستهلك من أي مخاطر محتملة.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أنها منعت ثلاثة مصانع محلية من بيع المدافئ في السوق المحلي، بانتظار نتائج الفحوصات الفنية التي تجريها الجمعية العلمية الملكية على عينات منها، عقب تسجيل حوادث اختناق، كما جرى التحفظ على الكميات الموجودة لدى تلك المصانع.
وبينت المؤسسة، بالتعاون مع مديرية الأمن العام، أنها تحفظت حتى مساء السبت على أكثر من 5 آلاف مدفأة من هذا النوع، وأُرسلت عدة عينات منها إلى الجمعية العلمية الملكية لفحصها، مشيرة إلى أن هذه المدافئ تُنتج محليًا ومطروحة في السوق منذ سنوات، ولا يتم استيرادها من الخارج.
وشددت المؤسسة على أن مثل هذه السلع، نظرًا لحساسيتها، تخضع لإجراءات رقابية مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي، لضمان السلامة العامة، مؤكدة عدم التهاون مطلقًا مع أي مخالفات للمواصفات القياسية.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه جرى التحفظ الاحترازي على نحو 5000 مدفأة داخل المصانع المصنعة لها، إضافة إلى منع بيعها في المحال التجارية.
وأضاف أن جميع العينات المأخوذة من المصانع والمحلات التجارية، وكذلك من المنازل التي تعرض سكانها للاختناق، أُرسلت إلى الجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد أسباب الوفيات.
وأكد الناطق الإعلامي ضرورة الامتناع عن استخدام هذا النوع من المدافئ التي تعمل على الغاز، والتي تنتجها عدة مصانع محلية، وتحت أي ظرف كان، لحين صدور التقارير الفنية النهائية من الجهات المختصة