فريق طبي سعودي يصل إلى دمشق لدعم القطاع الصحي وإجراء العمليات المعقدة (صور)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سوريا – وصل فريق طبي سعودي تابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق في مهمة إنسانية لدعم القطاع الصحي في سوريا وإجراء عمليات جراحية معقدة.
ويتكون الفريق من 61 طبيبا واختصاصيا في مجالات مختلفة، تشمل جراحة القلب، والأعصاب، والعظام، وجراحة الأطفال، وطب العيون، بالإضافة إلى طواقم تمريضية وفنية مدربة على أحدث التقنيات الطبية.
ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج “نور السعودية” و”نبض السعودية”، اللذين يهدفان إلى إجراء عمليات جراحية مجانية للمرضى المحتاجين، وتخفيف الضغط على المستشفيات السورية التي تعاني من نقص في الكوادر والمعدات الطبية.
كما سيتولى الفريق تدريب الطواقم المحلية على أحدث أساليب العلاج والتدخلات الجراحية المتطورة، بما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي.
وتُعد هذه المهمة جزءا من المبادرات المستمرة التي ينفذها مركز الملك سلمان في عدد من الدول المتأثرة بالأزمات الإنسانية، حيث سبق أن قدم الدعم للقطاع الصحي في اليمن، السودان، ولبنان عبر إرسال فرق طبية متخصصة وإمدادات دوائية وتجهيزات طبية حديثة.
ومن المتوقع أن تستمر مهمة الفريق لعدة أيام، يتم خلالها إجراء مئات العمليات الجراحية المعقدة، إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية للمرضى المحتاجين، في خطوة تعكس التضامن الإنساني والدور البارز للمملكة في دعم الشعوب المتضررة حول العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تستهدف مختلف الفئات العمرية.. برامج تدريبية شاملة للكوادر البشرية بالقطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتورة سلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لبحث التوسع في البرامج التدريبية للكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتطوير برامج تدريبية شاملة تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك من تجاوزوا سن الستين، وذلك في إطار رؤية الدولة لتنمية الإنسان المصري وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة لدعم التنمية البشرية وتعزيز تقدم البلاد.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل اللقاء بتهنئة الدكتورة سلافة جويلي على ثقة القيادة السياسية في توليها منصبها، متمنيًا لها ولفريق عمل الأكاديمية التوفيق.
وأكد الوزير الأهمية الاستراتيجية للتدريب كركيزة أساسية للتنمية، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة الإمكانيات لدعم التوسع في البرامج التدريبية المواكبة للتطورات العالمية، خاصة في القطاع الصحي والمجالات الحيوية الأخرى.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير أكد خلال اللقاء أن المعرفة والتدريب عنصران أساسيان لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة استهداف القرى والمناطق النائية ببرامج تدريبية ميسرة، تصل إلى المواطنين في أماكنهم، لتمكينهم من استثمار مهاراتهم وقدراتهم في بناء حياة أفضل ودعم المجتمع.
التوسع في البرامج التدريبية الموجهة لقيادات الصفين الثاني والثالثوأضاف أن اللقاء تناول مناقشة التوسع في البرامج التدريبية الموجهة لقيادات الصفين الثاني والثالث في مختلف القطاعات الحكومية، مع التركيز على إطلاق برامج متخصصة للعاملين بالمكاتب الفنية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تطوير برنامج مخصص لإدارة الأزمات والطوارئ.
من جانبها، أعربت الدكتورة سلافة جويلي عن تقديرها للتعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان، مؤكدة أن الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب يسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، مؤكدة التزام الأكاديمية بتقديم برامج تدريبية مبتكرة تتماشى مع أحدث التطورات العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز القدرات التنافسية.
حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، والدكتور أحمد الجوهري، مستشار الوزير للمعاهد الفنية والتعليم الطبي المستمر، والدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، ومن جانب الأكاديمية الوطنية للتدريب، حضر الدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي، والدكتور محمد السنوسي، مدير المكتب التنفيذي.