السيدة الأولى.. صور لزوجة الرئيس السوري الشرع تغزو المنصات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تصدرت مشاهد تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها لزوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال أدائهما مناسك العمرة في مكة المكرمة، في زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية.
ظهور زوجة فخامة رئيس الجمهورية السورية أحمد للشرع "لطيفة الشرع" في مكة المكرمة. pic.twitter.com/LipTKXG7RM
— Mo'men Megdadi | مؤمن مقدادي (@MoMegdadi) February 3, 2025
ولقيت المشاهد المتداولة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي إذ عنونها الكثير بمشاهد يعتقد أنها تعود "للسيدة الأولى" في سوريا.
يُعتقد أن المرأة التي ظهرت بجانب الرئيس السوري #أحمد_الشرع أثناء الصفا والمروة ودخلت معه إلى داخل الكعبة المشرفة هي زوجته لطيفة الشرع، والتي تُلقب بـ"السيدة الأولى"#سوريا #سوريا_حرة #أحمد_الشرع_في_المملكة #أحمد_الشرع #الرياض #السعودية pic.twitter.com/hOr1uReK4j
— murad abduljalil (@moradabd) February 3, 2025
ظهور لسيدة كانت تمشي إلى جانب الرئيس الانتقالي لسوريا #أحمد_الشرع أثناء أداء مناسك العمرة، يُعتقد أنها زوجته #لطيفة_الدروبي #لطيفة_الشرع #أحمد_الشرع_في_المملكة pic.twitter.com/f5oRPPcDIL
— Bahaa Dabous (@Bahaa_Dabous) February 3, 2025
إعلانفي حين وصف العديد اللقطات المتداولة "بالاستثنائية" وهذا عند الظهور الأول العلني للسيدة الأولى في سوريا -حسب وصفهم- بجانب الشرع وهما يؤديان مناسك العمرة.
في لقطة استثنائية.. سيدة محجبة ترافق الرئيس السوري #أحمد_الشرع أثناء أداء العمرة، ووسائل الإعلام ترجّح: إنها زوجته ????✨
#لطيفة_الشرع #مكة #سوريا pic.twitter.com/mcBCTgnr3l
— تفاعل السعودية – لايف استايل (@WKtaf3ol) February 3, 2025
ويأتي هذا الظهور قبل نحو أسبوعين من كشف الشرع عن هوية زوجته أمام وفد من السوريات المقيمات في الولايات المتحدة في القصر الرئاسي بسوريا، مؤكدا أنها زوجته الوحيدة، وأنها تحظى بكل حبه وتقديره، وذلك في محاولة لوضع حد للشائعات التي أثيرت حول تعدد زوجاته، إذ قدمها باسم لطيفة.
وكان الشرع قام الأحد بزيارة رسمية إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له بعد تنصيبه رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، والتقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس السوری أحمد الشرع pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.