مليشيا الانتقالي تختطف نجل ناشط على خلفية انتقاده لسياسة الانتقالي والإمارات في عدن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتيا نجل ناشط في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد).
وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست " إن عناصر من الحزام الامني التابعة للانتقالي، اختطفت المهندس محمد اسامه نجل الناشط أسامه السقاف من أمام منزله في مديرية كريتر.
وأضافت أن المليشيا اختطفت المهندس محمد من أمام منزله في مديرية كريتر ونقلته إلى جهة مجهولة.
وأكدت أن مليشيا الانتقالي اختطفت نجل الناشط للضغط على والده للتوقف عن كتابة المنشورات في وسائل التواصل التي تهاجم الإمارات والانتقالي.
وكان " الموقع بوست " قد حصل على تسجيل صوتي للناشط أسامة السقاف انتقد فيه عملية انهيار الخدمات في عدن في ظل استمرار ما وصفه بالصمت المخزي لمحافظ محافظة عدن أحمد لملس.
وأوضح السقاف أن وجود الفاسد معين في المعاشيق لم يحرك ساكنا وذلك لضعف شخصيته وغياب رئيس مجلس القيادة جعل المجلس الانتقالي يتسيب ويتنمر وصار يستخدم الخدمات للضغط على التحالف وإظهار نفسه انه الحاكم الفعلي للجنوب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدلون بروايتهم عن جريمة قتل الشيخ الداعية "حنتوس" في ريمة
في أول تعليق لها، زعمت جماعة الحوثي أن الداعية الشيخ صالح حنتوس أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في اليمن، قتل برصاص عناصرها بتهمة نشر الفوضى والتمرد وعدم مساندة القضية الفلسطينية في مشهد قوبل باستهجان وسخرية واسعتين.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الشيخ "صالح أحمد حنتوس"، قتل يوم الثلاثاء الـ 6 محرّم 1447هـ، الموافق الأول من يوليو 2025م، خلال مواجهة مسلّحة مع عناصرها في مديرية السلفية.
وقالت إن "حنتوس" كان يمارس "أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية".
وكثفت الجماعة من تهمها الملفقة، حيث زعمت أنه كان "يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة"، بالإضافة لعمليات استقطاب لأبناء منطقته وتسليحهم للعمل ضد الجماعة واتخاذ مسجد قريته "مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني".
وأشارت إلى مقتل ثلاثة من عناصر الجماعة وإصابة سبعة آخرين، برصاص "حنتوس" وأقاربه، لتقوم بمهاجمته في منزله وقتله وخطف بقية أفراد أسرته.
ووفقا لمراقبين، تظهر الرواية الحوثية، ضعفا في التهم الملفقة، حيث قتلت شيخا في السبعين من العمر داخل منزله ومن ثم قامت بتلفيق التهم للشيخ حنتوس بعد أن فارق الحياة، في مشهد يتشابه مع ممارسات الأنظمة القمعية والبوليسية التي تقوم بالجرائم ومن ثم تضع التهم التي تراها مناسبة لتبرير القتل العمد.