ليلى البحيري تنضم إلى نورشيلاند الدنماركي «صور»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن نادي نورشيلاند الدنماركي، عن ضم اللاعبة المصرية ليلى البحيري إلى صفوفه، لتصبح أول لاعبة كرة قدم مصرية تحترف في أحد أندية الدرجة الأولى بأوروبا.
وانضمت ليلى البحيري (21 عاماً) إلى نورشيلاند، أحد أندية مجموعة رايت تو دريم، قادمة من فريق UC ايرفاين الأمريكي، حيث لعبت في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 مواسم بعدما بدأت مشوارها مع فريقي الجونة ووادي دجلة في مصر، قبل أن تنتقل للدراسة وممارسة كرة القدم بالولايات المتحدة الأمريكية في سن 17 عاماً.
ولعبت ليلى البحيري لمنتخبات مصر تحت 17 وتحت 20 سنة، قبل أن تنضم لمنتخب مصر الأول الذي مثلته في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية للسيدات.
وتعد ليلى البحيري أحد المواهب المميزة في كرة القدم النسائية المصرية، حيث حققت لقب أفضل لاعبة شابة في مصر أكثر من مرة قبل انتقالها للعب والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما قدمت مستويات مميزة مع فريقها UC ايرفاين قبل أن تخطو خطوة عملاقة بالانضمام إلى نورشيلاند الدنماركي.
وقال محمد وصفي الرئيس التنفيذي لمجموعة رايت تو دريم مصر "انضمام ليلى البحيري إلى صفوف نورشيلاند هو خطوة جديدة، تؤكد نجاح استراتيجية مجموعة رايت تو دريم في خلق الفرص للشباب والفتيات للاحتراف في أوروبا."
وأضاف وصفي "الفلسفة التي يتبعها سير محمد منصور رئيس مجموعة رايت تو دريم تهدف إلى تنمية المواهب الناشئة في كرة القدم المصرية ومنح الفرص للشباب للمشاركة في النموذج الملهم الذي تتبعه مجموعة رايت تو دريم العالمية. احتراف ليلى البحيري في نورشيلاند هو مجرد خطوة، ونأمل ان يتبعها المزيد من اللاعبين واللاعبات في المستقبل القريب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نورشيلاند الدنماركي نورشيلاند
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.