ترامب يتعجب من صغر مساحة إسرائيل: "مثل قلم على مكتب" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ليس ترامب مجرد رئيس أمريكي عاد إلى البيت الأبيض، بل هو أيضًا محور النقاش والترند الأبرز بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وفور عودته، عاد الجدل معه، وبدأت تصريحاته تثير النقاشات وتتصدر المشهد على السوشال ميديا بلا منازع.
ترامب يعتقد باستغراق إعادة إعمار غزة ما بين 10 إلى 15 عام مسؤول أمريكي: شراكتنا مع إسرائيل تتحسن بسرعة تحت قيادة ترامبفمن داخل المكتب البيضاوي، أطلق الرئيس الأمريكي سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، كان أبرزها حديثه عن مساحة إسرائيل، حيث جدد ترامب موقفه معتبراً أنها صغيرة مقارنة بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه لطالما تساءل عن كيفية توسيعها على الخريطة.
وأمام عدسات الكاميرات، استخدم تشبيهاً لافتاً، حيث قال إن الشرق الأوسط هو مكتبه، بينما إسرائيل لا تتعدى كونها قلمًا يبدو حجمه ضئيلاً وسط هذا المكتب الواسع.
ولم يكن هذا التصريح الوحيد الذي تم تداوله عبر منصات التواصل، ولكن عندما تم توجيه سؤال لترامب عن موقفه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصةً أن هذا هو الأمر المتوقع مناقشته بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان رد ترامب صادماً للشعب الفلسطيني والوطن العربي، حيث أكد أنه لا يملك أي ضمان لصمود هذا الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
التعليقات على تصريحات ترامب المثيرة للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، فشريف يقول: "دونالد ترامب رئيس مجنون، ودائماً ما تكون تصريحاته مثيرة للجدل".
بينما رامي أضاف: "الاتفاق لن يصمد بالتأكيد، نتنياهو يحاول تخفيف الضغوط عنه داخلياً ويسعى لتوسيع رقعة الصراع"، أما رشيد فكان له رأي آخر، حيث قال: "الإدارة الأمريكية في عهد ترامب لن تكون متساهلة مع نتنياهو مثل إدارة بايدن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أمريكي البيت الأبيض منصات التواصل الاجتماعي المشهد السوشال ميديا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.