«تنافسية الكوادر الإماراتية» يعلن التشكيل الثاني لـ«مجلس نافس للشباب»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الثلاثاء، التشكيل الثاني لمجلس نافس للشباب 2025 - 2027، الذي يضم 15 إماراتياً من العاملين في مختلف المجالات الحيوية بالقطاع الخاص.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، إن مجلس «نافس»، يجسد رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم المحوري في قيادة مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، لما يمثله من جسر حيوي يسهم في تعزيز التواصل بين شباب الإمارات العاملين في القطاع الخاص.
وشدد على أن الشباب ثروة الوطن الحقيقية، وأساس بناء مستقبله المشرق، معرباً عن التطلع إلى الدور المهم للتشكيل الجديد من المجلس الذي يضم نخبة من الكوادر الوطنية المُلهمة، لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والمبادرات الرائدة، وتمكينهم من تقديم رؤى عملية تسهم في تطوير بيئة العمل ودفع نموّ القطّاع الخاص، ومواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الشبابية التي توفرها دولة الإمارات.
وشدد على أهمية الاستماع إلى أصوات الشباب وتفعيل دورهم شركاء في النجاح. مع الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهم ليكونوا جزءاً رئيسياً من مسيرة النمو والازدهار التي يشهدها الوطن.
وأعرب غنام المزروعي، الأمين العام للمجلس، عن فخره بما حققه التشكيل الأول من إنجازات ملموسة خلال العامين الماضيين. داعياً أعضاء المجلس الجديد للاستمرار في تقديم المبادرات المبتكرة والنوعية لدعم تحقيق أهداف المجلس، بما يعزز تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ويدعم توجهات الدولة وتحقيق أهدافها وتطلعات الشباب في العمل في القطاع الخاص.
وأضاف أن المجلس يسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم عنصراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، ومحركاً رئيساً في الاقتصاد الوطني.
يضمّ التشكيل الثاني من المجلس: ماجد خميس بن زوبع، رئيس المجلس، ومحمد الماجدي، ومحمد الزيودي، ومراشي العكام، ومحمد الأنصاري، وحمد الشحي، وإبراهيم البلوشي، ومبارك المنصوري وميثاء القايدي، وأحمد الفردان، ومريم المرزوقي، وراشد المزروعي، وأحمد الجناحي وفاطمة الكربي، وآمنه إبراهيم أعضاء.
ويتولّى أعضاء المجلس التعاون مع مختلف الجهات والمجالس لتنسيق المبادرات ذات الصلة بملف التوطين في القطاع الخاص، وتقديم الأفكار والمقترحات الفعالة للمجلس، وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات الشبابية، وتمثيل برنامج نافس في وسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “
بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم
تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.
مقالات ذات صلةكما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.
وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.
كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.