أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الثلاثاء، التشكيل الثاني لمجلس نافس للشباب 2025 - 2027، الذي يضم 15 إماراتياً من العاملين في مختلف المجالات الحيوية بالقطاع الخاص.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، إن مجلس «نافس»، يجسد رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم المحوري في قيادة مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، لما يمثله من جسر حيوي يسهم في تعزيز التواصل بين شباب الإمارات العاملين في القطاع الخاص.

والمجلس يتيح للشباب فرصة لتقديم أفكار مبتكرة تدعم أهداف برنامج «نافس».
وشدد على أن الشباب ثروة الوطن الحقيقية، وأساس بناء مستقبله المشرق، معرباً عن التطلع إلى الدور المهم للتشكيل الجديد من المجلس الذي يضم نخبة من الكوادر الوطنية المُلهمة، لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والمبادرات الرائدة، وتمكينهم من تقديم رؤى عملية تسهم في تطوير بيئة العمل ودفع نموّ القطّاع الخاص، ومواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الشبابية التي توفرها دولة الإمارات.
وشدد على أهمية الاستماع إلى أصوات الشباب وتفعيل دورهم شركاء في النجاح. مع الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهم ليكونوا جزءاً رئيسياً من مسيرة النمو والازدهار التي يشهدها الوطن.
وأعرب غنام المزروعي، الأمين العام للمجلس، عن فخره بما حققه التشكيل الأول من إنجازات ملموسة خلال العامين الماضيين. داعياً أعضاء المجلس الجديد للاستمرار في تقديم المبادرات المبتكرة والنوعية لدعم تحقيق أهداف المجلس، بما يعزز تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ويدعم توجهات الدولة وتحقيق أهدافها وتطلعات الشباب في العمل في القطاع الخاص.
وأضاف أن المجلس يسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم عنصراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، ومحركاً رئيساً في الاقتصاد الوطني.
يضمّ التشكيل الثاني من المجلس: ماجد خميس بن زوبع، رئيس المجلس، ومحمد الماجدي، ومحمد الزيودي، ومراشي العكام، ومحمد الأنصاري، وحمد الشحي، وإبراهيم البلوشي، ومبارك المنصوري وميثاء القايدي، وأحمد الفردان، ومريم المرزوقي، وراشد المزروعي، وأحمد الجناحي وفاطمة الكربي، وآمنه إبراهيم أعضاء.
ويتولّى أعضاء المجلس التعاون مع مختلف الجهات والمجالس لتنسيق المبادرات ذات الصلة بملف التوطين في القطاع الخاص، وتقديم الأفكار والمقترحات الفعالة للمجلس، وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات الشبابية، وتمثيل برنامج نافس في وسائل الإعلام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية فی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب

عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية،  الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.

مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين

وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.

وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».

واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».


وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.

 

 

كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب

مقالات مشابهة

  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • مقترح بتكوين مجلس أعلى برئاسة الحكومة في حالة دمج وزارتي الصناعة والتجارة
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون يعلن تضامنه ودعمه لدولة قطر
  • 2.2 مليار استثمارات.. تخصيص محطات البضائع في 8 موانئ
  • وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب
  • مجلس الدولة يناقش دراسة تنويع مصادر الدخل