بعد 12 يوماً دون انقطاع..هزات أرضية تهجر سكان جزيرة يونانية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام يونانية اليوم الثلاثاء، إن مئات الهزات الخفيفة والمتوسطة التي هزت جزيرة سانتوريني على مدار الأيام الـ 12 الماضية، تسببت في هروب أكثر من ثلث سكان الجزيرة، الذين يبلغ عددهم 16 ألف نسمة إلى البر الرئيسي خوفاً من زلزال كبير قريباً.
ووفق معهد أثينا للديناميكا الأرضية سجلت نحو 550 هزة أرضية متوسطة تراوحت بين 3 و 4.9 درجات في الأيام الثلاثة الأخيرة.
يشار إلى أن الزلازل بهذه القوة أمر معتاد في سانتوريني، تحدث مرة في الشهر عادة، حسب صحيفة "كاثيميريني" نقلاًعن خبراء زلازل. ولكن الجزيرة تضم العديد من المنازل المبنية مباشرة على الحواف المنحدرة لفوهة بركانها.
ويشير الخبراء إلى أن تراكم العديد من الزلازل متوسطة القوة قد يفضي في نهاية المطاف إلى توقفها.
وعادة لا تشكل هذه الزلازل خطراً على سكان الجزيرة، ولكن النشاط الزلزالي الأخير وضع الوجهة السياحية الشهيرة في حالة تأهب قصوى.
وتدافع السكان لشراء تذاكر العبارات والطائرات للبحث عن أرض أكثر أماناً. وأعدت شركات الطيران رحلات خاصة وأرسلت شركات الملاحة عبارات إضافية.
ويتوقع علماء الزلازل في اليونان زلزالاً أكبر في مرحلة ما، ومن المرجح أن يتراوح بين 5.5 و 6 درجات.
وقالوا إنه إذا كانت الزلازل في هذا النطاق، فإن المخاطر ستكون منخفضة نسبياً، حيث أن المنازل ضعيفة البناء فقط ستكون معرضة في الأساس للخطر.
ورغم ذلك، يمكن أن يتسبب بقوة 7 درجات أو أكثر في أضرار واسعة النطاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونان
إقرأ أيضاً:
نادي قضاة اليمن: مشرفون حوثيون يسطون على أرضية مملوكة للقضاء بصنعاء بحماية عسكرية
أدان نادي قضاة اليمن، في بلاغ رسمي نشره مسؤول الإعلام والثقافة في النادي القاضي نبيل الجنيد، ما وصفها بـ"عملية سطو مسلح منظمة" نفذها عدد من المشرفين الحوثيين مدعومين بقوة عسكرية على أرضية مملوكة لمجلس القضاء الأعلى في منطقة الجبل الأسود بحي عصر، مديرية معين، غربي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأوضح الجنيد، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن ثلاثة من المشرفين الحوثيين التابعين لما يُعرف بـ"معسكر الصباحة" وهم المدعوون "أبو محمد مجعل" و"أبو محمد مشعل" و"أبو نبيل"، أقدموا في ساعة متأخرة من الليل على الشروع في البناء داخل أرضية تعود ملكيتها للقضاء منذ تسعينيات القرن الماضي، رغم علمهم المسبق بكون الأرضية مخصصة ومملوكة رسميًا للقضاة ومسجلة باسم مجلس القضاء الأعلى.
وأكد أن الاعتداء جرى تحت حماية عسكرية مباشرة، تمثلت في طقمين تابعين للقوات الخاصة وطقم من الشرطة العسكرية ومدرعة، إضافة إلى انتشار نحو عشرين مسلحًا وفروا الغطاء الكامل لعملية البناء، ما اعتبره الجنيد انتهاكًا صارخًا لدور المؤسسات العسكرية التي من المفترض أن تكون مرابطة في جبهات القتال لا متورطة في حماية مغتصبي أراضي الدولة.
وأشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للمذكورين تنفيذ اعتداء مماثل قبل نحو عامين لغرض إقامة متنزه خاص بهم في الموقع ذاته، دون أي تدخل حازم من الجهات المختصة، رغم البلاغات المتكررة إلى عمليات بني مطر ومركز شرطة العشاش وشكاوى رسمية مقدمة لوزارة الدفاع.
واختتم نادي قضاة اليمن بلاغه بمناشدة وجهها إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، ووزيري الداخلية والدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، للتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات التي تطال مؤسسة سيادية بحجم السلطة القضائية، محذرًا من خطورة استمرار التعدي على أراضي الدولة في ظل انشغال القيادة بجبهات القتال، بما يفتح الباب على مصراعيه أمام تغول الأفراد على حساب هيبة الدولة والقانون.