لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال مسؤول أمريكي إن من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرة رئاسية، اليوم الثلاثاء، لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران، سعياً إلى حرمانها من كل السبل لامتلاك سلاح نووي.
وتعيد الخطوة إلى الأذهان السياسة الأمريكية الصارمة ضد إيران التي أطلقها ترامب خلال ولايته الأولى.واتهم ترامب سلفه جو بايدن بإضعاف نهج الولايات المتحدة مع إيران.
وقال المسؤول، إن توجيه ترامب يأمر وزارة الخزانة بفرض "أقصى الضغوط الاقتصادية" على إيران بما فيها عقوبات وآليات تنفيذ تستهدف الذين ينتهكون العقوبات القائمة.
وأضاف أن إدارة ترامب ستنفذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر" في إطار جهود الضغط الأقصى.
وقال المسؤول إن ممثلي الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سيعملون مع حلفاء رئيسيين "لاستكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ترامب الولايات المتحدة ترامب إيران أمريكا على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تتلقى تحذيرا من ضربة إسرائيلية وشيكة.. سيناريوهات ثلاثة للتصعيد
قال مسؤول إيراني كبير إن دولة "صديقة" في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال المسؤول، الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، قولهم إن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران، وقالت شبكة "سي بي أس" الأمريكية إنه
تم إبلاغ واشنطن بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية في إيران.
سيناريوهات ثلاثة
في سياق متصل، رسم محلل عسكري إسرائيلي، الخميس، 3 سيناريوهات لسيل التقارير الأمريكية التي تتحدث عن ضربة إسرائيلية محتملة على إيران، وهي أن يكون ذلك حرب نفسية، أو تسريبات تهدف لإحباط هجوم، أو احتمال واقعي لهجوم وشيك.
وقال دورون كادش، المحلل العسكري بإذاعة الجيش الإسرائيلي: "من الصعب ألا نلاحظ سيل التقارير في وسائل الإعلام الأمريكية حول هجوم إسرائيلي مُخطط له على إيران قريبًا، يمكن تفسير هذه التقارير بعدة طرق".
واعتبر أن أول هذه السيناريوهات هو أن تكون التصريحات والتسريبات هي حرب نفسية تشنها الولايات المتحدة على الإيرانيين.
وقال: "قد تكون التسريبات المستمرة لوسائل الإعلام الأمريكية، وتلميحات الرئيس دونالد ترامب الغامضة، والتحركات لإجلاء المواطنين الأمريكيين من سفاراتهم في الشرق الأوسط، كلها جزءًا من مسرحية أمريكية تهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات وإجبارها على المشاركة في المحادثات القادمة في موقف أقل تشددًا".
وعن السيناريو الثاني، رجح كادش أن "التسريبات الأمريكية قد تهدف إلى إحباط أي هجوم إسرائيلي، أو على الأقل تأخيره، بينما يواصل الأمريكيون محادثاتهم مع إيران".
وفي وصفه للسيناريو الثالث، لفت كادش إلى أنه قد يكون كل شيء حقيقي تمامًا، وأن الاستعدادات بلغت ذروتها، وأن هجومًا إسرائيليًا محتملًا وشيكًا، بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وشدد أن "الاستعدادات في إسرائيل وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة، وفي الأسابيع الأخيرة، كان هناك تركيز كبير على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الإيرانية، سياسيًا وعسكريًا".
موقف ترامب
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل العسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.
وقال أكسيوس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، غير أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
إيران مستعدة للرد
من جانبها، هددت طهران بضرب القواعد الأمريكية في الدول المضيفة في الشرق الأوسط في حال اندلع صراع مع واشنطن إذا ما فشلت المحادثات النووية، وقررت الولايات المتحدة استخدام الخيار العسكري.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مرارا بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وتحوي المنطقة العديد من القواعد الأمريكية، الجوية، والبحرية، والمعسكرات البرية، أغلبها في دول الخليج العربي القريبة جدا من إيران.
وبحسب أرقام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" هنالك "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط".
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".
وقال "نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".
وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة. سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها" مضيفا "وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة".