نادية رشاد: أم كلثوم تستاهل الجنة بسبب جهادها الوطني بعد هزيمة 67
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعربت الفنانة نادية رشاد، عن سعادتها البالغة بحضور احتفالية «أم كلثوم» التي نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني ، كما عبرت عن سعادتها بتكريمها عن دورها في مسلسل «أم كلثوم» بعد 25 عامًا على إنتاجه.
وقالت الفنانة نادية رشاد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «أرى أن أم كلثوم حملت شيئًا جميلًا وإيجابيًا في كل عمل قدمته» ، وأضافت: «كانت أم كلثوم تجمع العرب جميعًا في وقت من الأوقات، حيث كان العرب يختلفون في وجهات النظر، لكنهم كانوا يتفقون على حبها».
وتابعت: «في هزيمة 67، كانت أم كلثوم تجاهد وتكافح بصوتها وفنها، حيث لفتت انتباه العالم العربي ووصلت إلى باريس وغيرها من البلدان، حتى جمعت مبالغ مالية كبيرة لتعويض الأسلحة التي خسرها الجيش المصري في 67 ولو لم تفعل شيئًا سوى ذلك، لكانت تستحق أن تدخل الجنة من دون حساب، لأنها كانت شخصية وطنية لن تتكرر».
كان مسرح التليفزيون قد شهد أول احتفال يقام على مسرح التليفزيون في ماسبيرو، بعد غياب طويل وقد احتفى برج القاهرة بوضع شعار الهيئة الوطنية للإعلام، وأضيئ المبنى بكلمتي (عودة ماسبيرو) باللون الأبيض.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.